ناشئو سلتنا في دورة إيران الدولية تحضيراً لغرب آسيا
يواصل منتخبنا الوطني بكرة السلة للناشئين تدريباته في صالة الفيحاء الرئيسية، دمشق، وذلك استعداداً للمشاركة في البطولة الدولية التي تستضيفها مدينة زانجان الإيرانية بالفترة ما بين 13-20 من الشهر الجاري.
مدرب المنتخب إياد عبد الحي أكد “للبعث” أن التحضيرات تسير بشكل جيد، وتقام التدريبات بواقع حصتين صباحية ومسائية، تتخللها حصة لياقة بدنية، وقد بدأت الاستعدادات منذ خمسة عشر يوماً بعشرين لاعباً هم نخبة لاعبي هذه الفئة، ومن أغلب أندية القطر، وهذا دليل على أن الشريحة العمرية الصغيرة هي فئة ولّادة.
وأضاف عبد الحي: خلال التدريبات عملنا على زيادة الجرعات بهدف الوصول بالمنتخب إلى مرحلة فنية متقدمة تؤهله للمنافسة في الدورة، كما اعتمدنا على رفع اللياقة، ورفع الحساسية للاعبين على الكرة، وعمدنا لتنفيذ الخطط التي سنعتمدها في البطولة، ونحن ككادر تدريبي مسرورون جداً لمدى تطور أداء اللاعبين، وسرعة تجاوبهم، وأعتقد أنهم سيكونون نواة لمنتخب سورية الأول خلال السنوات المقبلة، لاسيما أن المنتخب يضم لاعبين طوال القامة، وجميع المراكز مكتملة، وسنعمل قبل السفر يوم السبت المقبل على انتقاء اللاعبين الـ 12 الذين سيخوضون البطولة، ومع الأسف تم استبعاد اللاعب هوفيك كلزي بسبب إجراء عمل جراحي له، وهو من اللاعبين الخمسة الذين كانوا سيلعبون مع المنتخب.
ونوّه عبد الحي إلى أن المنتخب أجرى عدداً من المباريات الودية مع بعض الفرق المحلية، وقد قررنا عدم احتساب (سكور) لهذه المباريات لإبعاد اللاعبين عن الحساسية كونها مجرد مباريات تدريبية، وهذه المباريات مذاكرة مفيدة للاعبين، خاصة أن الفرق التي لعبنا معها هي من الفئة العمرية نفسها، إلا أن ما يؤرق الجهاز الفني للمنتخب هو عدم وجود مباريات استعدادية خارجية للمنتخب.
وختم عبد الحي حديثه بالإشارة إلى أن الهدف من المشاركة تحقيق نتائج جيدة بالبطولة، خاصة أنها تضم منتخبات قوية، وفرقاً إيرانية عريقة مفيدة للمنتخب، وهو ما يزيد من احتكاك لاعبينا، وتعتبر المشاركة بالبطولة تحضيراً جيداً لمنتخبنا الذي سيشارك في بطولة غرب آسيا المقبلة.
عماد درويش