خربة عمو تتظاهر ضد “قانون قيصر”
تواصلت التجمعات الوطنية في محافظة الحسكة، حيث نظم أهالي قرية خربة عمو بريف القامشلي تجمعاً وطنياً، رفعوا خلاله صور السيد الرئيس بشار الأسد والعلم الوطني، ولافتات كتب عليها شعارات تندد بقوات الاحتلال الأمريكي والتركي، وبما يسمى “قانون قيصر” الأمريكي الجائر، الذي تريد منه أمريكا ضرب إرادة السوريين الذين صمدوا وحاربوا بقوة الإرهاب المدعوم من قبلها والدول التي تدور في فلكها.
وشهدت قرية حامو في منطقة القامشلي، الثلاثاء تجمعاً وطنياً استنكروا خلاله الفصل الجديد من الحرب العدوانية على السوريين ودولتهم والمتمثّل بـ “قانون قيصر”.
هيئة اللاجئين: على الأمم المتحدة التصدي لـ”قيصر”
عربياً، أكد المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى أن على الأمم المتحدة ووكالة الأونروا التصدي لـ “قانون قيصر” ولكل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المتخذة ضد سورية، لأنها منافية لكل القوانين والأنظمة الدولية ولقوانين الامم المتحدة.
ولفت مصطفى قبل مشاركته من دمشق في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، والمنعقدة في عمان افتراضياً، إلى أنه طالب خلال الاجتماعات بتخصيص ميزانية عادلة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية، مشيراً إلى أن سورية تعامل اللاجئين الفلسطينيين معاملة المواطن السوري، أما الظروف الحالية ففرضت المزيد من الاحتياجات لتقديم المساعدات المالية والغذائية في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية والإجراءات الاقتصادية المفروضة عليها.
وأشار مصطفى إلى أن ما قدمته سورية للاجئين الفلسطينيين لم تقدمه أي دولة بالعالم، وأن كل ما تقوم به وكالة الأونروا يتم بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية.
يشار إلى أن اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا بدأت عبر الفيديو بشكل افتراضي الأربعاء في عمان لمدة يومين، وتهدف إلى بحث استراتيجيتها في جمع التبرعات وبرامج إصلاحاتها بمشاركة 30 دولة بين أعضاء وممثلين عن الدول العربية المستضيفة للاجئين الفلسطينيين والدول المانحة للأونروا والمجموعة الأوروبية.
وفي عمان، أكد نقيب المحامين الأردنيين مازن ارشيدات الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإجراءات القسرية والعدوانية الأمريكية ضدها، ودعا إلى تعزيز التواصل الشعبي والرسمي الأردني مع سورية، موضحاً أن تداعيات هذا القانون الظالم ستطال الدول المحيطة بسورية ومنها الأردن ما يتطلب موقفاً واضحاً تجاهه، ولفت إلى أن ما يجري من تآمر على سورية سببه موقفها المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة، مشدداً على ضرورة الوقوف بوجه المؤامرات والخطط التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.