“سورية ما بعد الاستحقاق الدستوري” في ملتقى الحوار لفرع القنيطرة
دمشق – بسام عمار:
أقام فرع القنيطرة للحزب ملتقى البعث الثالث للحوار تحت عنوان “سورية ما بعد الاستحقاق الدستوري” بمشاركة الرفيقين الباحثين الدكتور حسن حسن وخالد المطرود اليوم الثلاثاء بمكتبة الأسد الوطنية.
الرفيقة لميس أحمد رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في الفرع ذكرت أن الملتقى يأتي ضمن خطة المكتب بهدف تعزيز ثقافة الحوار بين الرفاق وزيادة معارف لمختلف الموضوعات والقضايا التي تقع ضمن اهتماماتهم الحزبية، منوهة بضرورة طرح كل الموضوعات والقضايا بحرية وشفافية تربينا علينا في مدرسة البعث وأصبحت العنوان المميز لها.
الرفيق المطرود أكد على أهمية الملتقى كونه الأول الذي يأتي بعد الاستحقاق الرئاسي ويتحدث عن المرحلة القادمة والأعمال التي ستشهدها والتي ستكون مميزة على مختلف الصعد، لاسيما بعد الكلمة الهامة للرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد بعد انجاز الاستحقاق والتي تحمل الكثير من الدلالات والمعاني والرسائل، مشيرا الى أن الشعب العربي السوري من خلال الإقبال الكثيف على مراكز الاقتراع أسقط الحرب السياسية على بلاده وكل الرهانات للدول الشريكة فيها، وهي مكملة لرهاناتها على إسقاط الدولة عام 2011، وفي الأمرين انتصر الشعب وجيشه وقائده وهي المعادلة التي تعززت منذ بداية الحرب، وأضاف أن الإصرار على انجاز الاستحقاق بموعده هو خير دليل على قوة الدولة الوطنية ومؤسساتها التشريعية وعلى حرية قرارها السياسي، الذي لم تساوم عليه يوما، منوها بأن نقاط الضغط بمختلف أشكالها حولها الشعب السوري الى رسائل حب للوطن وقائده من خلال الإقبال الكثيف وكانت الرسالة واحدة نعم للقائد، وأضاف: أن يوم الاستحقاق هو يوم وطني لكل سوري وعيد للنصر على الحرب وأن هناك الكثير من الأعمال التي ستتحقق على الصعيد الداخلي والسياسي والاقتصادي والميداني.
وأكد الرفيق حسن أن الشعب العربي السوري قال في هذا الاستحقاق كلمته بكل حرية وديمقراطية تميز بها، وعبر عن حبه لوطنه وقائده زحفا جماهيريا أدهش العالم، وهذا الإقبال مرده لقناعته بأن السيد الرئيس بشار الأسد هو الضمان الحقيقي لقوة سورية ووحدتها ومنعتها وحرية قرارها، مشددا على أن يوم الاستحقاق هو يوم حرية القرار وتحصين الوطن وهو رسالة التجذر بالأرض والتمسك بالثوابت الوطنية والعزة والكرامة والإباء، وهذه صفات السوريين عبر العقود الماضية والذين أسقطوا كل مخططات أعداء، منوها بأن الجيش العربي السوري الذي حير العالم بعقيدته الوطنية أسقط الحرب العسكرية، وانجاز الاستحقاق أسقط الحرب السياسية، وصمود سورية وانتصاراتها على مختلف الصعد ساهم بإنهاء النظام السياسي العالمي بقيادة أمريكا وسمح بظهور أحلاف وتكتلات عالمية استطاعت الوقوف في وجه العربدة الامريكية، لافتا الى أن انتصار سورية هو العنوان الأساسي في تاريخ العالم الحديث، وأن ومحور الأعداء في تخبط وانهزامات متواصلة، في حين محور المقاومة في انتصارات مستمرة وتعزيز لحرية قراره.
ودعا الرفيق حسن إلى ضرورة مضاعفة العمل وتضافر الجهود خلال الفترة القادمة من خلال ترجمة شعار “الامل بالعمل” خططا وبرامج تطور واقعنا الحزبي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيرها، لافتا الى أن المرحلة القادمة سيكون فيها الكثير من الانجازات والعطاءات .
حضر الملتقى الرفاق أمين الفرع والمحافظ وأعضاء قيادة الفرع وأمناء الشعب والفرق وحشد من الرفاق.