العبد الله مدرباً رابعاً لكرة عفرين.. والمهمة إنقاذية!!
حلب – محمود جنيد
وقع اختيار إدارة نادي عفرين على الكابتن أحمد عبد الله، لقيادة فريقها الأول لكرة القدم حتى نهاية مرحلة إياب الدوري الممتاز، خلفاً للمستقيل عبد القادر الرفاعي، وألحقت كادره بكلّ من أيمن حبال مساعداً، وبدر الدين الأزور مدرباً لحراس المرمى، ونور الدين تفنكجي معداً بدنياً.
وشغل مدرّب عفرين الرابع تعاقباً على قيادة الدفة الفنية للفريق هذا الموسم بعد أحمد هواش، وأنس صاري، وعبد القادر الرفاعي، مهمة الإداري في الفترة السابقة، قبل أن تسلمه الإدارة العفرينية مقاليد العمل الفني بعد دراسة العديد من الخيارات والأسماء، لأنه لاعب النادي السابق، والذي بدأ مسيرته مع نادي الحرية متدرجاً بفرقه الكروية من القاعدة حتى فريق الرجال، كما لعب للاتحاد والشرطة.
وقاد العبدالله البالغ من العمر خمسين عاماً، قبل تثبيته، فريق عفرين في دور الستة عشر من كأس الجمهورية أمام الاتحاد، ليخرج من المسابقة بعد خسارته بهدف دون ردّ، وهي نتيجة اعتبرها أغلب المتابعين طبيعية في ظل الظروف والمشكلات التي مرّت بالفريق قبل المباراة، وأهمها استقالة المدرّب السابق الرفاعي عشيتها، احتجاجاً على عدم التزام الإدارة بالتزاماتها ووعودها تجاه اللاعبين والإشكالات التي حصلت مع الداعمين.
وكان رئيس نادي عفرين أحمد مدو أكد لـ “البعث” مغادرة المدرّب السابق لفريق النادي الأول، دون علم الإدارة (وهو ما نفاه الرفاعي) بعد أن قبض مستحقاته البالغة 20 مليوناً، ما حدا بالإدارة لخطّ شكوى بهذا الخصوص للجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، بينما أشار الرفاعي إلى أن المبلغ الذي استلمه هو 10 ملايين ليرة فقط، وقد تأخرت الإدارة بصرف الدفعة الثانية، وبالتالي فضّل الانسحاب بهدوء حفاظاً على اسمه وسمعته مع الوضع القائم في النادي الذي وصفه بالمأساوي!