بحضور القادري.. اتحادا عمال حماة والرقة يعقدان مؤتمريهما السنويين

حماة – حسان المحمد:

تكررت مطالب أعضاء اتحاد عمال محافظة حماة في مؤتمرهم السنوي إلى تحسين الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفتح سقف الرواتب والأجور، وذلك بحضور الرفيق أمين فرع حماة للحزب المهندس اشرف باشوري و رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري

أعضاء المؤتمر أكدوا على ضرورة إصدار قانون تامين صحي للمتقاعدين وتشكيل نقابة خاصة بهم تتابع أمورهم وإعادة النظر في آليات المسابقة المركزية التي أعلنت عنها وزارة التنمية الإدارية وتخصيص مركز في حماة لاستقبال الطلبات وحالات الفوضى والازدحام وما يتحمله المتقدمين من أعباء التنقل وتكاليف السفر والاقتراح بأن تكون هناك مراكز في المناطق لاستقبال الطلبات فضلا عن معالجة موضوع السكن العمالي والأقساط المرتفعة التي يعاني منها العمال المكتتبين ورفع طبيعة العمل في الوحدات الإدارية وعمال المداجن والمباقر ومنح طبيعة العمل في شركة حديد حماة و بضرورة تشكيل هيئة مستقلة تتولى وضع أولويات للمشاريع الهامة والحيوية ومعالجة موضوع النقل الجماعي وتامين باصات تلبي حاجات القطاع العام

وتحسين الخدمات العامة من الطبابة المجانية وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها وتشميل كافة العمال بالضمان الصحي وإعادة النظر في العقود المبرمة مع شركات التأمين الصحي لاسيما المتعلق بالأمراض المزمنة ورفع أجور الأطباء المتعاقدين مع شركات القطاع العام ونقل الملفات التأمينية لعمال المصارف التجارية والعقارية بحماة من دمشق إلى المحافظة وتحديث منظومة عمل المصارف والحواسبب والطابعات ونقص المعدات والآليات الهندسية وارتفاع حوامل الطاقة والانقطاعات الدائمة للكهرباء وتحديث مطحنة كفربهم وإعادة تأهيل مطحنة معردس المتضررة جراء الإرهاب وتطوير وتحديث آلات المحالج ومعالجة ديون فرع المنطقة الوسطى للمشاريع المائية على الشركات والبالغة 200مليون ليرة .

كما تطرقت المداخلات لموضوع تامين مياه الشرب لأهالي بلدات وقرى ريف المحافظة الشمالي المحرر وذلك بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء وزيادة طبيعة عمال الاسعاف  وخاصة في المشافي وما بذلوه من جهود سيما ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد

كما تناولت المداخلات السعي لدى الجهات المعنية لإبرام عقد تامين صحي شامل لكافة السائقين والعاملين واستثمار مراكز انطلاق جديدة في كل من مدينتي محردة وسلحب وإحداث جمعية استهلاكية تابعة للنقابة والسعي مع وزارة الداخلية لاعتماد نقابة النقل البري في قطع المنافسة الخارجي والداخلي.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أشار إلى أن عمال سورية وعاملاتها بنوا الوطن بعرقهم وكدهم عبر عقود طويلة من التنمية والبناء وكانوا أوفياء له لافتا إلى متابعة الاتحاد العام لكافة القضايا المطروحة والخطوات التي اتخذها الاتحاد لدعم العمال سيما بإقامة الدورات التعليمية لأبناء الطبقة العاملة وفي المناطق و إطلاق مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة بتعاون الاتحاد العام لنقابات العمال  مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودوره في خلق فرص عمل للمرأة وتحقيق دخل إضافي يرفد أسرتها حيث يتم تنفيذ المشروع وفق 3مراحل الأولى تدريبية على مهنة أو حرفة يتم العمل بها ضمن المنزل وتامين قروض بفائدة مدعمة وتنظيم معارض لتصريف المنتج منوها بموضوع التامين الصحي  بتعديل بوليصة التامين الصحي بما يلبي حاجات العمال والإعداد لدراسة مشروع تامين صحي للمتقاعدين ووعود بمنح ترفيعة استثنائية للرواتب التي بلغت السقف.

وفي ختام المؤتمر تم ترميم مجلس اتحاد عمال حماة وتشكيل المكتب التنفيذي لاتحاد العمال المؤلف من مازن عطورة رئيساً وعبير الصليب وياسين محفوض ومصطفى حموية وهشام جولاق ومشرف سبعاوي وعلاء شبيب أعضاء المكتب

وفي مؤتمر اتحاد عمال الرقة كانت أبرز المداخلات تأمين آليات وشاحنة كبيرة لنقل المواد من المحافظات إلى الريف المحرر، تأهيل صويميعة الحبوب في مدينة السبخة، وتأمين وحدة غاز متنقلة في الريف المحرر ومعالجة وضع العمال الذين اعتبروا بحكم  المستقيل، فتح حسابات الاتحاد والنقابات العمالية التابعة له ، تشميل العمال المتقاعدين بالضمان الصحي، تأمين اللباس العمالي واللباس الوقائي والوجبات الغذائية، تأمين جبهات عمل في الريف المحرر، تأمين سكن لعمال مؤسسة الحبوب فترة الموسم، زيادة عدد المستخدمين في المدارس، إعادة صياغة القانون لعمال الفئة الخامسة من المستخدمين، تثبيت العمال للحفاظ على الكوادر وأصحاب الخبرات، تعديل قانون العاملين في الدولة وقانون التأمينات الإجتماعية و رفع نسبة تعويض سد الفرات وفقاً للزيادات التي طرأت على الرواتب،

وأكد القادري بأن كل مطلب يتابع مع المفاصل المعنية والمختصة والتي تسعى إلى حل هموم ومشاكل العمال انطلاقاً من أن اتحاد العمال هو من شركاء صنع القرار وأن المعنيين يسعون إلى تضيق الفجوة بين الأجور والرواتب، وتحسين الواقع المعيشي واجاب  الرفيق القادري عن مجموعة من المداخلات كان أبرزها الاتفاق مع هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم هذه المشاريع من خلال إقامة معارض لتسويق المنتجات وتقديم الدعم لافتاً بأن هذه الخطوة حققت ارتياح كبير في الوسط العمالي، وأكد  القادري بأن اتحاد العمال متابع لتثبيت العمال في العقود السنوية والمؤقتين وذلك لتحقيق الاستقرار في مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، مشيراً بأن مراسيم التثبيت هي مكارم من قائد الوطن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار حافظ الأسد.

بدوره قدم رئيس اتحاد عمال محافظة الرقة معلا الهويدي شرحاً مفصلاً عن الواقع العمالي في محافظة الرقة وأضاء عن كل ماتم انجازه خلال الفترة الماضية رغم الظروف القاسية التي تعاني منها الرقة وبين واقع العمل التنظيمي النقابي من خلال تقوية العمل الجماعي وتشجيع المبادرات وتدريب وتأهيل القادة النقابيين الجدد، وتفعيل الاجتماعات النقابية والتمسك بقواعد العمل الديمقراطي.