بالتعاون مع الجمعيات.. خطة لتطوير بيئة العمل في الشؤون الاجتماعية بدمشق
دمشق _ حياة عيسى
أكدت مديرة الشؤون والعمل في دمشق دالين فهد أن المديرية تعمل حالياً على تنفيذ خطة عمل منهجية تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير بيئة العمل والخدمات المقدمة، والانتقال إلى رؤية مستقبلية تتضمن أتمتة عمل المديرية، بما يتناسب مع التطورات الحالية في تكنولوجيا المعلومات، والتوجه نحو الحكومة الالكترونية، وبما يواءم مشروع تطوير عمل المنظمات غير الحكومية.
وأشارت فهد إلى أن المديرية بصدد الاستعانة بمتطوعين من الجمعيات والمؤسسات الأهلية للمساعدة في تنفيذ خطة العمل، وبإشراف مباشر من موظفين المديرية، لما تمتلكه هذه الجمعيات من خبرة وكادر تطوعي قادر على إنجاز هذه الأعمال بالسرعة الكلية، دون التأثير على وتيرة عمل المديرية والخدمات المقدمة من قبلها، مع التأكيد والحفاظ على سرية البيانات من قبل إشراف مباشر لموظفي الدائرة المختصة، إضافة إلى التعاون مع الوزارة والصليب الأحمر على أتمتة وتحديث بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة واستبدال البطاقات الكرتونية ببطاقات ليزرية، بالتزامن مع اعتماد آلية جديدة بموجب قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم ب/1/66 تاريخ 9/3/2021م، لمعالجة حالات التشرد والتسول من خلال تشكيل غرفة عمليات مشتركة تتضمن خطوط ساخنة لتكون الآلية وفق خطوات “الإبلاغ-الضبط-الإحالة والمعالجة القضائية”.
وفي المجال المجتمعي أوضحت فهد أنه تم وضع منهجية عمل لمؤازرة عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية في محافظة دمشق، إضافة إلى حشد جهود العاملين في المديرية لتلبية طلبات الجمعيات والمؤسسات وتسهيل الحصول على الموافقات اللازمة والتنسيق بين هذه الجمعيات والمؤسسات والجهات المعنية منها (وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة دمشق)، إضافة إلى وضع خطة زمنية دورية لزيارة هذه الجمعيات والمؤسسات والاطلاع على واقع العمل وتقييمه والمشاركة على الأرض في هذه الأنشطة من خلال فريق عمل مشترك بين المديرية والجهات المعنية ومشاركة الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الأعياد والمناسبات، ووضع خطط عمل موسمية لتنظيم جهود عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية في أوقات محددة وتنظيم الأنشطة والفعاليات المشتركة بالتنسيق مع محافظة دمشق ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مثل (شهر رمضان المبارك-اليوم العالمي للمرأة-اليوم العالمي للإعاقة-رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد-افتتاح المدارس-الاستعداد لفصل الشتاء-الكشف المبكر عن سرطان الثدي-اليوم العالمي للسرطان-جائحة كورونا)، إضافة إلى إعداد قاعدة بيانات الأسر الأكثر حاجة على مستوى كل محافظة من خلال التعاون والتنسيق بين الوزارة والجمعيات الأهلية، لاسيما أن
الجمعيات والمؤسسات الأهلية في محافظة دمشق باشرت بحشد جهودها ومواردها لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال إطلاق العديد من الخدمات كالمطابخ الرمضانية لتحضير وجبات الإفطار الرمضانية وتوزيعها على أحياء محافظة دمشق، إضافة إلى وجبة السحور في ليلة القدر وتحضير السلل الغذائية لتوزيعها على المستفيدين وتوزيع الإعانات المالية.
وفيما يخص العمل الصناعي واليد العاملة أكدت فهد أن الوزارة تعمل بمشاركة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق على تعديل المرسوم 65 المتضمن آلية عمل مكاتب استقدام العاملات من غير السوريات، بعد أن تم إعادة فتح باب استقدام العاملات من غير السوريات بعد توقفه بسبب جائحة كورونا.