قواتنا المسلحة تحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري
احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة اليوم بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري، حيث أقيمت العروض العسكرية والرياضية في التشكيلات والقطعات والكليات والمنشآت التعليمية وأظهر فيها المقاتلون مهارة عالية وأداء مميزاً يعبر عن أصالة المقاتل العربي السوري وشجاعته واندفاعه.
وألقى القادة العسكريون بهذه المناسبة كلمات أكدوا فيها أن ذكرى عيد الجيش هي حافز لمزيد من البذل والعطاء في سبيل الوطن، مشددين على أن جيشنا الباسل برجاله الميامين ضباطاً وصف ضباط وأفراداً قادر على صنع الأمجاد والانتصارات في كل زمان ومكان وهو اليوم على أتم الجاهزية والاستعداد لتحرير كل ذرة تراب من رجس الإرهاب والاحتلال.
وختم القادة كلماتهم بتجديد العهد للشعب والوطن وقائد الوطن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على بذل الجهود والتضحيات حفاظاً على كرامة سورية وسيادتها واستقلالها.
كما قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية.
وبهذه المناسبة وتقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن أقيمت مجموعة من الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظات عدة تنوعت بين زيارات لمواقع وحواجز الجيش ومقابر الشهداء وغيرها.
ففي الرقة، قام محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة وقائد شرطة المحافظة العميد عبد المنعم النبهان بزيارة عدد من نقاط ومواقع الجيش العربي السوري في ريف الرقة المحرر.
وخلال لقائه بواسل جيشنا البطل بين الخليفة أن “عيد الجيش هو عيد الوطن وأن زيارة حماة السماء والأرض في نقاطهم ومواقعهم تمدنا بالإصرار والقوة للمضي قدماً في مسيرة إعادة الإعمار”، مؤكداً أن الجيش العربي السوري سيبقى أميناً على مصالح الوطن وحمايته.
عدد من عناصر الجيش العربي السوري، أكدوا من نقاط تمركزهم في ريف الرقة المحرر أنهم يمتلكون الإرادة والتصميم على تحرير كامل تراب الوطن وأن بطولات الآباء والأجداد هي الملهم للانتصار على الإرهاب.
وفي درعا، كرمت المحافظة خلال مهرجان خطابي 183 أسرة من أسر الشهداء من عسكريين ومدنيين ممن بذلوا دماءهم فداء للوطن.وأكدت الكلمات التي ألقاها كل من الرفيق أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي ومحافظ درعا المهندس لؤي خريطة وممثل الجيش والقوات المسلحة العميد الركن مظهر سلوم أن ذكرى تأسيس الجيش هي ذكرى الفخار والعزة لكل سوري فالجيش ضحى بالغالي والنفيس في سبيل حماية سورية أرضاً وشعباً وهو على أتم الاستعداد للدفاع عن أرض الوطن ضد كل التهديدات التي يطلقها الأعداء.
وتخلل المهرجان الخطابي فقرات غنائية وطنية عدة من أداء مجموعة من الشباب والشابات من أبناء المحافظة.
وفي ريف دمشق، زار محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى يرافقه الرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمكتب التنفيذي مقبرة الشهداء في نجها ووضعوا إكليلاً من الورد على ضريح الجندي المجهول وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وفي تصريح للصحفيين، أكد أبو سعدى أن الاحتفال بعيد الجيش العربي السوري الموافق في الأول من شهر آب يأتي إجلالاً وإكباراً للبطولات التي حققها بواسل الجيش على قوى الشر والإرهاب وتأكيدا على أن دم الشهداء لن يذهب هدراً.
عدد من أسر وذوي الشهداء بينوا أنهم حرصوا على القدوم إلى نجها للمشاركة بهذه المناسبة وزيارة أضرحة الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم ليبقى الوطن شامخاً عزيزاً، حيث أكد محمد شحادة شنوان أخ الشهيد رافع شنوان أن الجيش العربي السوري سيبقى عزنا ورمزنا الذي نفتخر به وسنبقى السند والعون له في جميع الظروف، فيما لفت الشيخ علي الحمد أخ الشهيد علي الحمد إلى أنهم سيمضون على خطى الشهيد ويقدمون أغلى ما لديهم لتبقى سورية حرة مستقلة.
وفي الحسكة، زار محافظ الحسكة لؤي صيوح والرفيق أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي تركي عزيز حسن عدداً من التشكيلات العسكرية والحواجز المنتشرة في المدينة.
وخلال لقائه بواسل الجيش العربي السوري أكد صيوح أن عيد الجيش العربي السوري مناسبة يعتز ويفتخر بها كل مواطن شريف على هذه الأرض وننحني إجلالاً وتقديراً للأبطال الذين قدموا التضحيات العظيمة وكانوا السور والقلعة الصامدة بوجه كل المخططات والمؤامرات الكونية التي استهدفت وطننا.
بدوره، الرفيق أمين الفرع أشار إلى أن الجيش العربي السوري الذي حقق الانتصار على أعتى حرب فكرية إرهابية تكفيرية صان كرامة سورية وحارب الإرهاب نيابة عن الأمة العربية والعالم وتمكن بصموده وتضحياته الأسطورية من إفشال كل المخططات الخبيثة التي أرادت النيل من سورية الدولة.
عدد من بواسل الجيش الموجودين في الحواجز أكدوا أنهم سيقدمون كل ما بوسعهم في سبيل الذود عن سيادة واستقلال سورية من خلال مواصلة النضال حتى تطهير التراب السوري من رجس الإرهاب ودحر الاحتلالين الأمريكي والتركي من الأراضي السورية ووضع حد لانتهاكاتهما ونهبهما وسرقتهما للثروات السورية.