الأمم المتحدة تأسف لطرد حكومة الكونغو المتحدث باسمها
البعث – وكالات:
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، اليوم الخميس: إنّها “تأسف لطلب الحكومة سحب المتحدّث باسم بعثتها ماتياس جيلمان” من البلاد التي تشهد احتجاجاتٍ ضد البعثة التي تتهمها بتنفيذ “أعمال غير مجدية في التصدي للجماعات المسلحة”.
ووجّهت السلطات في الكونغو خطاباً رسمياً طلبت بموجبه من بعثة حفظ السلام “ترحيل جيلمان”، بسبب “تصريحات غير لائقة وغير مناسبة” أدلى بها، وأضافت: “ستقدّر الحكومة عالياً اتخاذ الترتيبات لمغادرة جيلمان الأراضي الكونغولية في أسرع وقت ممكن”، مشيرةً إلى التظاهرات التي خرجت احتجاجاً على بعثة حفظ السلام، وأدّت إلى سقوط قتلى.
وقالت البعثة الأممية في البيان: إنها “أحيطت علماً بالطلب”، وهي “تأسف لطرد المتحدث باسمها من الحكومة الكونغولية”، مؤكدةً أنّ “البعثة ملتزمة مواصلة العمل إلى جانب السكان والسلطات الكونغولية لتنفيذ التفويض الذي كلفها به مجلس الأمن”.
ولم تتضمّن رسالة الحكومة الكونغولية أي تفاصيل بشأن ماهية تصريحات المتحدث باسم البعثة الأممية، لكن مسؤولاً حكومياً طلب عدم الكشف عن اسمه قال: إنّ “التصريحات التي أدلى بها جيلمان عبر إذاعة فرنسا الدولية (آر أف إي) وأكد فيها عدم امتلاك مونوسكو الوسائل العسكرية للتعامل مع حركة “ام 23″، هي أصل التوتر الحالي”، مضيفاً: “طلبنا من مونوسكو بطريقة وديّة أن يغادر جيلمان البلاد”.
أعمال العنف التي تجدّدت وترت العلاقات بين الكونغو وجارتها الأصغر رواندا، المتهمة بـ”دعم حركة ام 23″، إذ استأنفت الأخيرة أعمال العنف في تشرين الثاني الماضي، واستولت منذ ذلك الحين على بلدة بوناغانا الاستراتيجية على الحدود مع أوغندا في حزيران الماضي.
ومنذ 25 تموز، قام متظاهرون (يتهمون قوات حفظ السلام بعدم التحرك للتصدي لمئات الجماعات المسلّحة المحلية والأجنبية)، بنهب منشآت بعثة مونوسكو المنتشرة في البلاد منذ عام 1999.
وقُتل في التظاهرات 4 من جنود الأمم المتحدة، و32 متظاهراً في عدة بلدات في شرق البلاد. وقبل يومين، قُتل شخصان على الأقل، عندما أطلق جنود قوة حفظ السلام النار عند معبر حدودي بين أوغندا وشرقي الكونغو. وقتل يوم الأحد الماضي 7 مدنيين على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مونوسكو تضمّ أكثر من 14 ألفاً من جنود حفظ السلام.
قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، اليوم الخميس: إنّها “تأسف لطلب الحكومة سحب المتحدّث باسم بعثتها ماتياس جيلمان” من البلاد التي تشهد احتجاجاتٍ ضد البعثة التي تتهمها بتنفيذ “أعمال غير مجدية في التصدي للجماعات المسلحة”.
ووجّهت السلطات في الكونغو خطاباً رسمياً طلبت بموجبه من بعثة حفظ السلام “ترحيل جيلمان”، بسبب “تصريحات غير لائقة وغير مناسبة” أدلى بها، وأضافت: “ستقدّر الحكومة عالياً اتخاذ الترتيبات لمغادرة جيلمان الأراضي الكونغولية في أسرع وقت ممكن”، مشيرةً إلى التظاهرات التي خرجت احتجاجاً على بعثة حفظ السلام، وأدّت إلى سقوط قتلى.
وقالت البعثة الأممية في البيان: إنها “أحيطت علماً بالطلب”، وهي “تأسف لطرد المتحدث باسمها من الحكومة الكونغولية”، مؤكدةً أنّ “البعثة ملتزمة مواصلة العمل إلى جانب السكان والسلطات الكونغولية لتنفيذ التفويض الذي كلفها به مجلس الأمن”.
ولم تتضمّن رسالة الحكومة الكونغولية أي تفاصيل بشأن ماهية تصريحات المتحدث باسم البعثة الأممية، لكن مسؤولاً حكومياً طلب عدم الكشف عن اسمه قال: إنّ “التصريحات التي أدلى بها جيلمان عبر إذاعة فرنسا الدولية (آر أف إي) وأكد فيها عدم امتلاك مونوسكو الوسائل العسكرية للتعامل مع حركة “ام 23″، هي أصل التوتر الحالي”، مضيفاً: “طلبنا من مونوسكو بطريقة وديّة أن يغادر جيلمان البلاد”.
أعمال العنف التي تجدّدت وترت العلاقات بين الكونغو وجارتها الأصغر رواندا، المتهمة بـ”دعم حركة ام 23″، إذ استأنفت الأخيرة أعمال العنف في تشرين الثاني الماضي، واستولت منذ ذلك الحين على بلدة بوناغانا الاستراتيجية على الحدود مع أوغندا في حزيران الماضي.
ومنذ 25 تموز، قام متظاهرون (يتهمون قوات حفظ السلام بعدم التحرك للتصدي لمئات الجماعات المسلّحة المحلية والأجنبية)، بنهب منشآت بعثة مونوسكو المنتشرة في البلاد منذ عام 1999.
وقُتل في التظاهرات 4 من جنود الأمم المتحدة، و32 متظاهراً في عدة بلدات في شرق البلاد. وقبل يومين، قُتل شخصان على الأقل، عندما أطلق جنود قوة حفظ السلام النار عند معبر حدودي بين أوغندا وشرقي الكونغو. وقتل يوم الأحد الماضي 7 مدنيين على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أنّ مونوسكو تضمّ أكثر من 14 ألفاً من جنود حفظ السلام.