محليات

لأيام المدارس ثقلها المزدحم مرورياً؟!

بدأت المدارس “كل عام وطلابنا بألف خير” وبدأ معها الازدحام المروري كظاهرة تكرّر نفسها نتيجة زحف آلاف الطلاب والموظفين من محيط دمشق إلى مدارسهم وعملهم في قلب العاصمة في توقيت واحد للذهاب والإياب، ولاسيما بعد خروج العديد من مدارس الريف عن الخدمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلد، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بالوقوع في مطبّ تـأخر الوصول في الوقت المحدد سواء للطالب أو للموظف، إضافة إلى تقلص عدد وسائل النقل إلى النصف أو أكثر بقليل لتعاقدهم مع المدارس ، ما يزيد من أزمة النقل ويثقل هم التنقل على المواطن.
مشكلة تفاقمت خلال عمر الأزمة ولم نجد من يعمل على حلها،  من إدارة المرور ووزارتي النقل والإدارة المحلية، فهل من المعقول إهمال الواقع المروري السيئ في وقت تنشط فيه أغلب وسائل النقل الخاصة بعقود نقل الطلاب ويبقى باقي الطلبة والموظفين على الأرصفة وفي المواقف منتظرين؟!.

دمشق – حياة عيسى