رياضةصحيفة البعث

لجان تنفيذية قيد التغيير

 

تتداول أوساط الاتحاد الرياضي هذه الأيام عن وجود نية لإجراء تغييرات في بعض اللجان التنفيذية، إن كان بشكل كامل أو جزئي، حيث تشير”مصادر”البعث إلى أن هذا التغيير قد يطال لجان ثلاث محافظات جنوبية بعد أن أصاب مفاصلها الخلل، وباتت بحاجة لتصحيح المسار، طبعاً موضوع التغيير في هذه اللجان كان قد طرح سابقاً، لكنه لم ينفذ عملياً، ويبدو أن قادم الأيام سيشهد تطبيقه على أرض الواقع.
ورغم تأكيدنا لأهمية التغيير في الكثير من مفاصل رياضتنا، والذي أثمر تحسناً كبيراً في الكثير من الاتحادات التي شملها خلال العام الماضي، وأعطى نتائج لم تكن متوقعة، إلا أن بعض المراقبين يتخوف من أن يكون الوقت قد تأخر لإجراء هذه التغييرات، بالنظر إلى أن الفترة المتبقية للدورة الرياضية الحالية لم تعد تتجاوز السنة والنصف، فضلاً عن أننا في منتصف الموسم الرياضي، وأية فكرة للتطوير أو التحسين ستتطلب الانتظار لنهاية العام، وبالتالي بداية العام الجديد.
ثقتنا بالقيادة الرياضية كبيرة لاختيار الأنسب (إن تم التغيير)، لكن بعض التصرفات غير المقبولة للطامعين والطامحين تجعلنا مجبرين للحديث في الموضوع، فالبعض من أعضاء هذه اللجان، ومنذ أن بدأت الأحاديث، تتناقل عن التغيير، وهو يحاول بشتى الوسائل أن يبقي نفسه تحت الأضواء، ويقدّم نفسه كمجتهد وصاحب إنجاز، فيما يسعى البعض الآخر الذي يسعى للمنصب لتسويق نفسه كصاحب فكر ومشروع، لكن المشكلة تكمن في أن كلا الطرفين قد تم تجريبه مسبقاً دون أن يحقق أية قفزة أو نجاح.
فالمطلوب اليوم إعطاء الفرصة للوجوه الشابة لقيادة مرحلة إعادة البناء، وعلى كل من لا يجد في نفسه القدرة على التعاطي مع مفردات المرحلة القادمة أن يبتعد عن أجواء رياضتنا، لأن مرحلة ما بعد الأزمة ستتطلب عملاً أكبر بكثير من مرحلة الأزمة ذاتها من كل الجهات.
على العموم قادم الأيام سيكشف المزيد عن الموضوع، وأملنا أن نشهد وجود لجان تنفيذية فاعلة، وليست مجرد أسماء على الورق، كما يحصل الآن.
مؤيد البش

هور فريق الاتحاد؟!.