الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

روزنامة 1895

 

روزنامة أو تقويم أو مفكرة تسميات مختلفة تعطيك النتيجة نفسها لحساب التواريخ للأيام وتنظيمها لغاياتٍ دينية أو اجتماعية أو اقتصادية أياً تكن، من خلال معايير مختلفة تعتمدها الدول والأمم عبر السنين، وبطبيعة الحال تختلف التواريخ للأيام والأشهر من كل عامٍ عما سبقها أو ما سيليها في السنوات المقبلة، وربما قد يحدث بعض التشابه في بعض السنوات بين أن يعاد نفس التاريخ وبنفس اليوم في سنتين متتاليتين على سبيل المثال، أما أن تتكرر التواريخ كما هي وبنفس الأيام بين روزنامة كاملة مع غيرها تماماً ومن دون أي اختلاف فهذا ربما ما يمكن اعتباره مصادفةً مدهشةً، لذلك نستطيع القول لمن لم يحصل بعد على روزنامة 2019 أنه بإمكانك اليوم الاعتماد على روزنامة 1895م التي هي طبق الأصل من دون أي اختلاف لا في الأيام ولا في التواريخ العائدة لها مع روزنامة 2019 في دورانٍ عجيبٍ للأيام والتواريخ، مع العلم أن هذه الظواهر ليست بغريبة على علم الفلك المليء بالأسرار!.
لينا عدرة