أخبارصحيفة البعث

مطالبة حكومة ماكرون بوقف تسليح النظام السعودي

 

 

طالبت منظمات عدة حكومة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بوقف مبيعاتها من الأسلحة للنظام السعودي، الذي يستخدمها لقتل أبناء اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي في هذا البلد، فيما قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في مأرب ونجران وجيزان.
وأفاد مصدر عسكري بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخ زلزال1 محلي الصنع على تجمعات للمرتزقة في معسكر مستحدث في مديرية صرواح بمارب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفه، وأشار إلى أن هجوماً على أحد مواقع المرتزقة شرق جبل الدود بجيزان أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وأضاف المصدر: إن القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان قصفت تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في صحراء الأجاشر قبالة نجران ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم.
في الأثناء، قالت رئيسة منظمة “مواطنة” اليمنية راضية متوكل في مؤتمر صحفي في باريس: لا أعرف كم يمنياً يجب أن يموت بعد أو يصاب أو يجوع حتى يقتنع العالم بوجوب توقف الحرب في اليمن، وأضافت: على المجتمع الدولي أن يضغط على كل الأطراف، ويوقف تأجيج الصراع الذي يتم عبر بيع أسلحة للسعودية.
ويصادف الـ 26 من آذار الذكرى الرابعة للعدوان الذي يقوده النظام السعودي على اليمن والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات آلاف اليمنيين إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية.
بدوره قال ايمريك الوين من منظمة العفو الدولية في فرنسا: على حكومة ماكرون تقديم توضيحات عن صادراتها من الأسلحة إلى البرلمان والمجتمع المدني الفرنسي.
وشددت المنظمات التي شاركت في المؤتمر الصحفي على أهمية التدخل لوقف الكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم، وفق الأمم المتحدة والتي يشهدها اليمن.
بالتوازي، أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد العاطفي أن هذا العام “سيكون عام المفاجآت والحسم”، متوعداً المعتدين “برد قاس ومؤلم إذا استمروا في غيهم”، وأضاف: مع دخول الحرب على اليمن عامها الخامس، أن “العدوان سخّر كل إمكانياته لإذلال الشعب اليمني واحتلال الأرض اليمنية، لكنه لن يستطيع تحقيق ذلك”، مشيراً إلى أن “لدى القوات المسلحة اليمنية أسلحة ردع استراتيجية تمكّنها من هزيمة تحالف العدوان وكبح جماحه في عقر داره”.
وكشف القيادي في حراك المهرة اليمنية، الشيخ علي سالم الحريزي، عن وصول ما وصفه “بطلائع فرق الموت” إلى المهرة لاغتيال المناوئين للاحتلال السعودي في المحافظة اليمنية المحاذية لسلطنة عمان.