التفجيرات الإرهابية تطيح بوزير الدفاع السريلانكي
قدّم وزير الدفاع السريلانكي هيماسيري فرناندو استقالته على خلفية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الأحد الماضي كنائس وفنادق ضخمة، وأدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.
ووفق وسائل إعلام سريلانكية فإن استقالة فرناندو جاءت بسبب فشله في منع وقوع سلسلة التفجيرات في البلاد على الرغم من التحذيرات التي تلقتها السلطات بهذا الخصوص، الأمر الذي تسبب بإثارة موجة غضب شعبية طالب على إثرها أعضاء في البرلمان السريلانكي بالقبض على وزير الدفاع.
وأصدر رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسنا توجيهات لمسؤولين رفيعي المستوى بالتنحي وسط مزاعم بأنهما لم يتحركا ويتخذا إجراءات بالرغم من توافر معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات إرهابية محتملة.
بالتوازي، أعلنت السلطات السريلانكية اعتقال ثلاثة أشخاص خلال حملة مداهمة بالعاصمة كولومبو على خلفية التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد.
ونقلت “رويترز” عن المتحدث باسم الشرطة قوله: إنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص وضبط 21 عبوة ناسفة وأسلحة بيضاء خلال مداهمة في كولومبو.
وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة السريلانكية أن انفجاراً دوى في بلدة بوغودا على بعد 40 كيلو متراً شرقي العاصمة كولومبو ولم يسفر عن سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين في البنك المركزي السريلانكي، أن “قوى الأمن تحذّر العاملين في البنك من احتمال وقوع انفجار على مقربة منهم”، كما أعلنت شرطة مطار العاصمة السريلانكية الرئيسي عن إغلاق طريق الدخول إلى المطار بعد رصد سيارة مريبة.
إلى ذلك نشر الجيش السريلانكي آلاف الجنود لدعم قوات الشرطة في عمليات المطاردة المستمرة، كما زادت القوات البرية عدد جنودها للمشاركة في هذه العملية من 1300 إلى 6300 جندي، فيما طلبت قوات الأمن السريلانكية إغلاق الكنائس “حتى تستتب الأوضاع الأمنية” بعد الاعتداءات التي شهدتها البلاد.
