الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

سوا بترجـع أحلى

 

 

 

حمص- سمر محفوض

بمشاركة 1000 شاب وشابة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية ودائرة العلاقات المسكونية وبطريركية مار أفرام السرياني وبصمة شباب سورية، انطلقت الحملة الوطنية (سوا بترجع أحلى) والتي تهدف إلى تنظيف وتجميل مدخل المدينة الشمالي من دوار المطاحن وحتى عقدة تير معلة على طريق حماة.
وأشار عمر العاروب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة إلى أن الحملة مرحلة جديدة في إعادة الإعمار ونشر ثقافة العمل التطوعي عبر التشاركية الواسعة بين مختلف المنظمات والجهات الأهلية، لافتا أن الحملة انطلقت 2018 من الغوطة الشرقية والغربية والزبداني بدمشق وحلب لتعاود مسيرتها اليوم 2019 من حمص بعد دمشق، برسالة من الشباب السوري لكل العالم بأن سورية تواصل تعافيها بفضل شبابها وان الحملة ستواصل عملها في مدينتي حماة وحلب.
وقال رائد الطحان أمين فرع الشبيبة بحمص أن الحملة تهدف لإعطاء الوجه الحضاري الحقيقي لحمص التي أرادها الإرهاب مقراً له فكانت رسالة الشباب السوري أن حمص بوابة الحضارة والأمل بسواعد المتطوعين المنتمين. وبيّن علي عباس عضو منظمة الشبيبة أن اندفاع الشباب في حمص اليوم للعمل التطوعي يعزز ثقافة التطوع عند الشباب ويجعلهم شريكا أساسياً في إعادة إعمار وطنهم.
ولفت المهندس باسل جوهرة من مديرية الخدمات الفنية بحمص إلى مؤازرتهم للحملة بالآليات وتشجيع كل الأفكار الايجابية التي تعيد الوجه الحضاري للبلد. وتحدثت المتطوعة بتول قاسم من طلبة سورية- جامعة البعث عن أهمية العمل الجماعي التطوعي وإعادة الحياة إلى مداخل المدينة، كما لفت الشاب باسم علي إلى أن الانتماء للوطن يتمثل اليوم في إزالة آثار الحرب عن مدينتنا وترسيخ صورة جميلة عن المحبة والأمان والجمال.
وأشار المتطوع مهند ابراهيم إلى أن الاندفاع للتطوع في حملة “سوا بترجع أحلى” يؤكد أن سورية ستعود أفضل بفضل الانتماء الوطني لشعبها. ومن المتوقع أن الحملة التي تستمر بين 17 إلى 24 الجاري بفترتين صباحية ومسائية تشهد عشرات الآلاف من الشباب المتطوعين من اجل سورية الوجه الحضاري المستقبلي.