صحيفة البعثمحليات

“الإدراج في المنهاج المقرر” متابعة جديد الاختصاصات في عالم طب الأسنان

دمشق – حياه عيسى
تندرج رسالة ورؤية نقابة أطباء أسنان دمشق ضمن إطار دعم العلم والبحث العلمي وخدمة الأطباء والمجتمع والارتقاء بمهنة طب الأسنان إلى العالمية للسير بخُطا واثقة نحو مستقبل ترتسم معالمه الأساسية في ممارسة المهنة بشكل علمي وتقاني حديث ويواكب العالمية، ووفق نقيب أطباء أسنان دمشق وسفير المجلس العلمي لزراعة الأسنان في سورية الدكتور رشاد مراد، فإن النقابة تتطلع إلى التميز في دمج طلاب الدراسات العليا في حياتهم المهنية وإعداد بيئة مناسبة لهم بما يلبي احتياجات سوق العمل ومنحهم مفاتيح أبواب النجاح لمستقبل حياتهم المهنية، إضافة إلى إعداد طبيب أسنان مؤهل بجميع المعارف والمهارات العلمية من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية وفق أحدث معايير الجودة العالمية، ويتجلى ذلك من خلال إقامة المؤتمرات والندوات العلمية بشكل دوري، وتنظيم جميع الأمور التي تتعلق بمزاولة المهنة في محافظة دمشق، بالتزامن مع رفع شأن مهنة طب الأسنان والنهوض بمستواها العلمي بما يخدم التقدم الصحي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع وتقديم الخدمات العلاجية للمجتمع المحلي بالمستوى اللائق، وتأكيد التزام أطباء الأسنان بما أقسموا عليه والتزامهم بأخلاقيات مهنة طب الأسنان.
وتابع مراد: إن النقابة ترعى شؤون أطباء الأسنان وتتابع ممارسة المهنة وتطوير القوانين بالتزامن مع متابعة حقوق الأطباء، إضافة إلى متابعة أهم الاختصاصات في عالم طب الأسنان وإدراجها ضمن المنهاج المقرر للطبيب وتمثلت تلك الاختصاصات بـ”زرع وتجميل الأسنان، والتقويم والمداواة والتعويضات التجميلية وطب أسنان الأطفال والتشريح المرضي الفموي، إضافة إلى جراحة الفم والفكين وطب الفم”، علماً أن النقابة تتكفل بتقديم كفالة للخريجين الجدد من الاختصاصات الآنفة الذكر لتجهيز عياداتهم بالأجهزة اللازمة من مستودع تعاوني بأسعار مقبولة نسبياً ضمن الإمكانات المتاحة وذلك نظراً لارتفاع تكاليف التجهيز، أما بالنسبة للتسعيرة فهي تكون عبارة عن اتفاق بين المريض والطبيب حسب جودة الخدمات المطلوبة، كالخدمات التجميلية ومكان العيادة أو الخدمة المقدمة، وذلك لأن التسعيرة المعمول بها والمعممة من وزارة الصحة هي تسعيرة عام 2013 ولم تعدّل بعد على الرغم من رفع العديد من الكتب لتعديلها نتيجة شعور الطبيب بالإجحاف للفجوة الكبيرة بين التسعيرة المعتمدة والأسعار المكلفة للعلاج، إلا أن وزارة الصحة ارتأت الاستمرار بالتسعيرة القديمة وعدم رفعها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
أما بخصوص الإيفادات فقد أشار مراد إلى أن المشاركات في أغلبها تكون على نفقة الطبيب الخاصة، وستتم المشاركة في مؤتمر زرع علمي لأن سورية تعتبر الأكثر تطوراً في العالم العربي والشرق الأوسط بطب الأسنان رغم كل الظروف التي مرت بها خلال السنوات التسع العجاف المنصرمة، حيث تم دعم الاختصاصات في النقابة من خلال “البورد السوري” بهدف رفع المستوى المهني والوصول إلى مستوى طموحات المرضى ولزيادة فرص العمل للأطباء، إضافة إلى عقد مؤتمر لكل الاختصاصات لرفع المستويات العلمية والعملية والنظرية ولتبادل الخبرات والتعرف على آخر أبحاث وعلوم طب الأسنان بالتزامن مع مؤتمر “مجلس علمي لزرع الأسنان” في دمشق بمشاركة /700/ طبيب من جميع الاختصاصات.
يشار إلى أن النقابة تدعو جميع أطباء الأسنان في دمشق للتفاعل مع نقابتهم بآرائهم لأن العمل النقابي عمل جماعي يتطلب من الجميع المشاركة والمبادرة والنشاط والنقد والنقد البناء، والسعي لمواكبة كل ما هو جديد في مهنة طب الأسنان.