محليات

مع عيد الفطر.. ارتفاع حاد في أسعار السلع والمواد الغذائية والألبسة

الحسكة ـ اسماعيل مطر

تشهد أسواق الحسكة ارتفاعاً حاداً في أسعار السلع والمواد الغذائية والألبسة، ولاسيما ألبسة العيد، في ظل عدم قدرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على ضبط حركة السوق.

“البعث” رصدت حال المتسوقين قبيل ومع عيد الفطر، حيث بين أبو احمد القادم من منطقة الشدادي ويعمل موظف في مديرية تربية الحسكة أنه استلم الراتب واشترى لأولاده الأربعة كل واحد قطعتين وهي عبارة عن سروال “جينز” بسعر 10 آلاف ليرة، وقميص بـ 6 آلاف بدون أن يشتري أي شي آخر، بينما يقول علي الأحمد من سكان مدينة الحسكة بأن هذا الارتفاع  وهمي، والدليل على ذلك تفاوت الأسعار ما بين محل وآخر،  بالتزامن مع عدم قدرة التموين على ضبط الأسعار.

أما أم علي فقالت: كنا نشتري سابقا لأولادنا من أسواق البالة والتي أغلقت بسبب الإجراءات والتدابير الاحترازية للتصدي لكورونا المستجد، مما زاد في جشع وطمع أصحاب المحال التجارية دون حسيب أو رقيب، في وقت أكد حسن حمادة بأن أصحاب المحلات وخصوصاً الألبسة هم الذين قاموا برفع التسعيرة خلال فترة العيد، مع العلم أن تلك الألبسة كانت مكدسة لديهم سابقاً، ولم يقوموا بجلبها من المحافظات الأخرى خلال فترة الإجراءات والتدابير الاحترازية الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، من جانبهم برر أصحاب المحال التجارية سبب الارتفاع بأنه يتعلق بعدة قضايا ومنها أجور النقل، والتي أصبحت مضاعفة، مما يترتب تحمليها على هذه المواد والسلع، في حين تشكو أم عبود من ارتفاع أسعار الخضار، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 600  ليرة سورية والخيار 550  ليرة سورية والبطاطا 650  ليرة سورية، بينما سعر كيلو الفروج ب 2000  ليرة سورية.