رياضةسلايد الجريدةصحيفة البعث

الفتوة والوثبة يقصان اليوم شريط عودة الدوري

بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر يقص فريقا الفتوة وضيفه الوثبة شريط عودة الدوري الكروي الممتاز عندما يلتقيان عند الرابعة من عصر اليوم على أرضية ملعب الفيحاء في دمشق ضمن مباريات الأسبوع السابع عشر من المسابقة.

وتترقب الجماهير الرياضية (والتي ستحرم من متابعة الدوري على أرض الواقع) هذه العودة على أحر من الجمر، بعد فترة التوقف الطويلة، ومن المتوقع أن تشهد مباريات الجولات الـ ١٠ الأخيرة إثارة ومنافسة قوية بين الفرق التي تسعى للظفر باللقب أو التي تسعى للهروب من شبح الهبوط للدرجة الأولى.

بعض الفرق لم تعجبها عودة الدوري في حين وجدها البعض الأخر فرصة لتحقيق طموحاته، ففريق تشرين متصدر الترتيب بـ٣٩ نقطة رفض أي فكرة لإلغاء المسابقة أوتعليقها لأن طموحاته مشروعة وكبيرة باللقب الثالث في تاريخه، خصوصاً أن إمكانيات لاعبيه وجهازه الفني بقيادة ماهر بحري تؤهله لتحقيق اللقب، وسيقاتل في كل المباريات لمواصلة مسلسل انتصاراته الست قبل توقف الدوري التي ضمنت له الصدارة وضاعفت أحلامه في اللقب.

فرق الوثبة والجيش وحطين التي ترافق تشرين في المربع الذهبي لم تفقد أمل التتويج باللقب، كونها ستلاقي تشرين في مواجهات مباشرة، وستكون النقاط مضاعفة، فالوثبة الثاني بـ٣٦ نقطة لن يفرط بأي نقطة من الجولات المتبقية ،ويسعى مع مدربه هيثم جطل لاستغلال أي هفوة من تشرين للقبض على الصدارة وتحقيق لقب طال انتظاره.

أما الجيش الثالث بـ ٣٠ نقطة فيمتلك ثقافة الفوز في البطولات من خلال النفس الطويل وخاصة في الجولات الأخيرة، ويدرك مدربه رأفت محمد أن مبارياته المقبلة وأهمها لقاء تشرين يوم غد ستحدد مصير الفريق، في المقابل حطين الرابع بـ ٣٠ نقطة يريد قلب التوقعات، والوصول للصدارة وتحقيق اللقب الأول مع امتلاكه نخبة من أفضل لاعبي الدوري ومدربه حسين عفش يعرف جيداً كيف يسخر إمكانيات لاعبيه.

على الطرف الأخر، أربعة فرق تعيش صراع البقاء في دوري الكبار وهي الفتوة والساحل وجبلة والجزيرة، وستحدد المواجهات المباشرة مصير كل فريق، أما فرق الوسط فستلعب لتحسين صورتها أمام أنصارها حيث يخطط مدربوها لبناء فرقهم استعداداً للموسم المقبل.

وكان اتحاد كرة القدم أقر مجموعة من التدابير الخاصة بالظروف الصحية الاستثنائية بالتعامل مع تداعيات فيروس كورونا أبرزها عدم حضور الجماهير وتقليص عدد الكوادر الإدارية والفنية لكل فريق الى ثمانية أشخاص وزيادة عدد التبديلات المتاحة إلى خمسة تبديلات ضمن ثلاث فترات توقف وفقاً لتعديلات الاتحاد الدولي لكرة القدم وتحديد عدد جامعي الكرات بثمانية فقط في المباراة الواحدة والسماح لكل ناد بحضور خمسة عشر شخصاً يستثنى منهم الجهازان الإداري والفني والإعلاميين الذين سيتواجدون على المدرجات بتباعد مكاني مناسب، وتم الطلب من إدارات الأندية إرفاق تقرير طبي مصدق من مديرية الصحة لكل لاعب سيشارك في الدوري يثبت خلوه من أي إصابة من فيروس كورونا، أو اشتباه بإصابة، في الوقت ذاته سيتم وضع أجهزة تعقيم خاصة يمر من خلالها اللاعبون قبل دخولهم الملاعب المعقمة أيضاً.

عماد درويش