الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قبائل وعشائر الحسكة: إلى جانب الجيش العربي السوري لطرد الاحتلال

أكد عدد من القبائل والعشائر السورية في مدينة الحسكة إدانتها لممارسات ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي من اختطاف للمدرسين وسرقة مقدرات الجزيرة السورية لصالح الاحتلال ومخططاته مجددين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري لتحرير كل شبر محتل من الأراضي السورية.

وأكدت القبائل والعشائر في بيان صدر باسم الشيخ مشعل بنيان عبد الكريم الجربا وقوفها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وإلى جانب الجيش العربي السوري كتفاً إلى كتف لتحرير كل شبر محتل من أرض سورية الحبيبة.

وشدد البيان على أن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته عانى ويعاني من عمالة ميليشيا “قسد” ومن سياسة التجويع الممنهج والخيانة التي جلبتها هذه الميليشيا داعياً الشبان المغرر بهم المنضوين في صفوف تلك الميليشيا إلى العودة إلى حضن الوطن للدفاع عنه بوجه المحتل.

وقال البيان إننا ندين ونستنكر الاعتقالات التعسفية والهمجية لميليشيا “قسد” في مناطق مركدة وقراها والتي تجري بغطاء من قوات ما يسمى التحالف التي تتحالف فقط على تدمير الشعوب والقبائل وإذلالها.

وطالب البيان نيابة عن مناطق الجزيرة السورية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالنظر لما يجري في الجزيرة السورية من تدمير ممنهج للتعليم وحرمان الطلاب والتلاميذ من تلقي التعليم من قبل ميليشيا “قسد” داعياً السوريين الأكراد الشرفاء لإعلان البراء من هذه الميليشيا للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجزيرة السورية.

وختم البيان بالتأكيد على أن الوطن لأهله الشرفاء الذين يعتزون بترابه الطاهر.

وقعت على البيان قبائل شمر سنجارة وأبناء القبائل العربية في سورية من شيوخ ووجهاء قبائل الجبور وطي والشرابيين والعقيدات والبكارة والجحيش وعيال وايل والولدة وجيس والعفادلة والعبيد والبوليل والمشاهدة.

يذكر أن ميليشيا “قسد” تواصل انتهاكاتها الممنهجة ضد المدنيين في مناطق الجزيرة السورية عبر اختطاف الكوادر الإعلامية والتعليمية والمجتمعية والحزبية والموظفين في المؤسسات الحكومية، وما يزال مصير الصحفيين محمد الصغير مراسل الإخبارية السورية وخالد الحسن مراسل قناة المنار في مدينة القامشلي مجهولاً بعد ما يزيد على السنة وثمانية أشهر على اختطافهما من قبل الميليشيا العميلة.

ميليشيا “قسد” لم تكتف خلال الأشهر الماضية بمواجهة مظاهرات الأهالي واحتجاجاتهم الرافضة لممارساتها ولقوات الاحتلال بالرصاص الحي وحصار المدن والبلدات التي خرجت للمطالبة بطردهم بل عمدت إلى زيادة عمليات خطف المدنيين في أرياف الحسكة والرقة ودير الزور حيث طالت خلال أسبوع ثمانية معلمين من مدينة عامودا وبلدة الرميلان بريف الحسكة لأنهم يدرسون الطلاب بمناهج وزارة التربية السورية علاوة عن مواصلة اختطافها عدداً من الموظفين في المؤسسات الحكومية الخدمية الذين ما زال مصيرهم مجهولاً.

ورصدت مصادر أهلية منذ بداية الشهر الحالي زيادة ملحوظة لعمليات الخطف التي طالت الكوادر ومنهم محمد تركى الخير أمين شعبة رأس العين لحزب البعث العربي الاشتراكي ورشيد الكعود عضو في قيادة فرع الحسكة.

استمرار الحراك الشعبي في الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور وتضامن العشائر العربية في مختلف المحافظات مع ذلك الحراك يؤكد وحدتهم حول هدف جلي هو الوقوف خلف الجيش العربي السوري لطرد المحتل وتنظيماته الإرهابية من الأرض السورية ووضع حد لأذياله من الميليشيات المسلحة وإعادة جميع المناطق إلى حضن الدولة السورية.