الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أمل عرفة تعتذر عن مسلسل “حارة القبة”

اعتذرت الفنانة أمل عرفة عن المشاركة في “حارة القبة”، واعتذرت قبله عن عدة أعمال، وكتبت على صفحتها الشخصية: “تدنى مستوى العقلية الإنتاجية إلى حدٍ لم يعد يحتمل، وأجدني من الآن فصاعداً ميالة للعمل فقط مع من يقدر الفن والفنانين، حتى لو في المريخ، ولن أقبل أن أعمل مع أي منتج (سوري) لا يقدم لي العرض اللائق بسمعتي وموهبتي واحترافي، ودون الخوض بالأسباب أعلن أنني لن أكون متاحة للعمل في ظروف إنتاجية لا تنصف تاريخاً صنعناه بجدية وجد، وبعقليات غاب عنها الاحترام والتقدير، وغابت معها الشفافية والمعايير، ينبغي على المنتجين وأنصاف المنتجين أن يتوقفوا عن سرقتنا باسم الظروف والحرب والأوضاع القاسية، ثم يهرعون بعد نجاح أعمالهم (بسببنا) لاستلام حوالات بيع مسلسلاتهم بالعملات الصعبة.

نرفض أن تتعاظم سطوتكم في ظلم المبتدئين الذين يحتاجون إلى فرص عمل، لكنكم تفعلون، لكننا كشركاء في تاريخ هذه الدراما منذ “عقود” وقدمنا فيها ما قدمنا من انجازات ليست بخافية على جمهور العالم العربي من المحيط إلى الخليج، نرفض ولن نسمح لكم بالمزيد من الاستخفاف بمن جعل من حضوركم ممكناً، تذكروا جيداً أن الممثلين السوريين كانوا ولا يزالون وسيبقون حجر الأساس في كل مشروع سوري ناجح، كفاكم، فقد أصبحنا نشعر بالعار، سأكتفي بهذا التصريح لأوقف جدلاً حول سبب انسحابي، شخصية “إخلاص” ذهبت لممثلةٍ أخرى كنت أحبها وصرت أحبها وأحترمها أكثر بعد رسالتها الصوتية لتأخذ الإذن الأدبي كي تلعبها وهذه أخلاق قل وجودها في وسطنا وهنا أتوجه بالشكر لقمر خلف لولاك كنت استمريت في انتظار صدى ما تحدثت به مع الجهة المنتجة، ولكن صدفة اتصالك جعلتني على يقين أن لا أخلاق في هذه المهنة ولا احترام لممثلٍ في تداول هذه المهنة إلا في نسف كل ما فعلناه لتكريس تقاليد الاعتذار من الممثل في حال عدم الوصول إلى الاتفاق لم أكبر على أن أكون حجر شطرنج أخرس صامت يتحرك في رقعة الشطرنج ويُسرق دون ألم، وما فعلته بانسحابي هو حق مشروع طالما أني لم أوقع عقداً بعد وإنما ظننت أن لغة الحق المعنوي والمادي الذي كنت أتحدث به سيكون مفهوماً عند من يرمون علينا الفُتات لينعموا بثروةٍ نحن فيها لسنا إلا كعمال المناجم، وأنا هنا ريثما أكتب مشاريعي بهدوء سأضع يدي بيد أي منتج محترم وأمين أرى فيه تقاليد واحترام للمهنة التي أحب وأُقدر حتى لو كلفني موقفي غياباً ما، وفي الخلفية لكل ما ذُكر سيبقى العار يغلفنا حتى ولو بشكلٍ خفي غير مرئي.

لا تصريح بعد اليوم عن هذا الموضوع يكفي إلى هنا.