وطني بلد السلام والتسامح بلغة طلاب المدارس

احتفاء بأعياد تشرين المباركة، وإيماناً بلغة المحبة والسلام التي ولدوا عليها في وطنهم، أنجز طلاب مدرسة صالح عبدي في القامشلي عرضاً مسرحياً عبروا خلاله عن عظمة ورسالة وطنهم تجاه العالم أجمع.

عن رسالة تلاميذها، قالت المعلمة صباح إسماعيل: تربينا في وطننا على هذا النهج، وفي مدارسنا تعلمنا هذه اللغة، لغة المحبة والسلام، اليوم كمعلمة أزرعها وأنقلها لتلاميذي في المدرسة، واستثمرنا المنهاج الدراسي “التعلم الوجداني” بالعمل مع تلاميذي لتقديم عرض مسرحي يكون عن رسالة وطننا تجاه الدول العربية، دائماً ما يكون بلدنا حاضن للأشقاء والدول العربية، حتّى وأن بعضهم ينكر الجميل ويطعن في الضهر، فاللغة كما أسلفت هي المحبة والسلام والعفو، لذلك أشار تلاميذي في العمل المسرحي إلى جميع الدول العربية، كل تلميذ يحمل راية دولة، وطننا الحاضن للجميع، يبعث السلام لهم ويساندهم في أزماتهم، أشاروا للأعداء كيف تطعن، سواء العدو الداخلي والخارجي، لكن رايتنا وكما تظهر في العرض هي راية السلام، وفراشات الحمام، تعلمنا في مدارسنا أن نزرع الفرح والأمل والمحبة، نبعدهم عن الحقد والكره حتّى وإن عاملنا بعضهم بتلك الطريقة.

عبد العظيم عبد الله