البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

السوريون الأكراد بحلب: وحدة سورية أرضاً وشعباً ورفض أي وجود لميليشيا “قسد” الانفصالية

حلب – سانا:

أكّد المشاركون في الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد في محافظة حلب تمسكهم بوحدة سورية أرضاً وشعباً ورفضهم أي وجود لميليشيا “قسد” الانفصالية وممارساتها الإجرامية وارتباطها بالمحتل الأمريكي.

وقال المشاركون في بيانهم بختام الملتقى الذي عقد في حي السريان بمدينة حلب مساء اليوم بمشاركة عدد من شيوخ القبائل العربية: “نؤكد تلاحمنا ووقوفنا صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتحت علم الجمهورية العربية السورية، وفي خندقٍ واحد مع الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة تراب الوطن وطرد المحتلين وتحرير كل شبر من أراضي سورية، ورفض كافة مشاريع الانفصال أو الكانتونات أو الفيدراليات وما يسمى الإدارات الذاتية العميلة للأمريكيين”.

وشدّد المشاركون في بيانهم على أنّ ميليشيا “قسد” لا تمثل الأكراد السوريين الوطنيين الشرفاء، ولا أي مكون عربي عشائري، وأنّ الارتهان للمستعمر الأمريكي ومشاريعه الانفصالية والرهان عليه هو رهان خاسر ضيّع الأرض وشرّد الأهل من عفرين وعين العرب ورأس العين وتل أبيض.

ودعا المشاركون في البيان الختامي ميليشيا “قسد” وغيرها ممن رهنوا أنفسهم للمحتل الأمريكي، وانساقوا خلف مخططاته الانفصالية للتخلي عن تلك الأوهام والالتحاق بالوطن والجيش العربي السوري وصيانة ثروات الوطن التي هي ملك للشعب السوري، وليست لفئةٍ قليلة، مجدّدين رفضهم للمجموعات الإرهابية المسلحة ومخططات مشغليها في الخارج.

وقال المشاركون: “نطلب من إخوتنا السوريين الأكراد الشرفاء المنتشرين في دول العالم دعم ملتقانا والتعبير عن انتمائهم الوطني وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ومشروع الوطن الواحد خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ورفع علم الجمهورية العربية السورية في كل الساحات والأماكن”.

وأُلقيت خلال الملتقى كلمات مناطق عفرين ومنبج وعين العرب وجرابلس وتل عرن والشيخ مقصود وذوي الشهداء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي العشائر العربية، أكّد المتحدثون خلالها أنّ “السوريين الأكراد جزءً لا يتجزأ من النسيج السوري، ومكون أساسي من مكوناته، ولهم تاريخ عريق في الحضارة والثقافة السورية”، مجدّدين رفضهم كل مخططات الانفصال والتقسيم والتجزئة وممارسات ميليشيا “قسد” المتمثلة بسرقة النفط وثروات البلاد والعمالة للمحتل الأمريكي.

وشدّد المتحدثون في كلماتهم على أنّ “سورية ستبقى لأبنائها الشرفاء الوطنيين المخلصين واحدة موحدة أرضاً وشعباً وجيشاً واحداً هو الجيش العربي السوري وقيادته لتحرير كامل تراب الوطن من رجس الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهم ومرتزقتهم والتمسك بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على الثوابت الوطنية واستقلال وسيادة سورية”.

كذلك دعت الكلمات “جميع التائهين والمخدوعين والبعيدين عن جادة الصواب والمغرر بهم للعودة إلى رشدهم، والاستفادة من مراسيم العفو للعودة إلى وطنهم الأم سورية”.