مجلة البعث الأسبوعية

دواجن صيدنايا  تطالب بخط كهربائي خارج التقنين ..

 دمشق – محسن عبود

بيّن الدكتور مروان ميخائيل علي مدير عام منشأة دواجن صيدنايا أن المنشأة تمر في ظروف صعبة نتيجة الحصار الاقتصادي على اقتصادنا الوطني وصعوبة تأمين الأعلاف وارتفاع سعر بشكل جنوني مما أثر سلباً على الطاقة الإنتاجية للمنشأة وبالتالي ارتفاع أسعار مادتي البيض واللحم الأبيض ولفت إن  العملية الإنتاجية والكميات المنتجة خلال تسعة أشهر الأخيرة فقد بلغت كمية إنتاج  بيض المائدة /18/ مليون بيضة وبلغت كمية إنتاج الفروج المنتج /52500/ طير فروج لاحم ,ولفت علي إلى أن القطعان المرباة حالياً بلغت 3 قطعان إنتاجية بمعدل إنتاج يومي أكثر من  /57/ ألف بيضة ويوجد قطيع رعاية حالياً بعمر /55/ يوم يدخل في الإنتاج بعد شهرين ونصف من الآن ومن المتوقع إنتاج  /36/ ألف بيضة يومياً كما ويوجد قطيع أمات فروج لإنتاج صوص الفروج اللاحم دخل في الإنتاج منذ /3/ اسابيع و سيبدأ إنتاج صيصان الفروج منه بدءاً من الأسبوع القادم حسب طلب المربين المتوقع منه إنتاج  حوالي /7000/ صوص يومياً ,

وعن الصعوبات والمشاكل التي يتعرض لها العمل في المنشأة بين علي أن في مقدمتها وأهمها

 موضوع الكهرباء حيث أن  المنشأة تعمل بالنظام المغلق وهو ما يعني أن كل شيء من إنارة وتهوية عن طريق المراوح و مكنات العلف تعمل على الكهرباء وفي المنشأة تنقطع الكهرباء بشكل يومي لا يقل عن /20/ ساعة و بالتالي يتم تشغيل المولدات , وهذا أدى إلى استهلاك كبير من مادة المازوت حيث لا تقل  الكمية المستهلكة عن /75/ ألف لتر  شهرياً بالإضافة إلى الأعطال الكبيرة للمولدات والإصلاحات المكلفة لها , كل ذلك أدى إلى زيادة النفقات مما شكل  عبئ كبير على كل العملية الإنتاجية في المنشأة التي تعمل  بنفس خطوط الإنتاج التي استهلكت منذ  خلال عشرات السنوات رغم العمل على إصلاحاتها و صيانتها بشكل مستمرة إضافة إلى الكلفة المادية الكبيرة  , كما أن أسقف الحظائر والجدران بحاجة إلى إعادة تأهيل نظراً لتسرب مياه الأمطار خلال فصل الشتاء على الطيور .

وأشار علي إلى أن أسعار البيض حسب نشرة التموين غير منصفة مقارنة بتكلفة الإنتاج في المنشأة حيث أن صحن البيض خلال الشهر التاسع كمثال يكلف /15300/ليرة بينما المبيع حسب نشرة التموين , يتراوح حسب وزن الصحن بين /10500/ وحتى /13500/ ليرة وهذا  يرتب على المنشأة خسائر مادية كبيرة بلغت خلال الأشهر التسعة الماضية بحوالي  /588/ مليون ليرة  ,

ولفت مدير عام المنشأة إلى أنه  نظراً للسيولة المالية القليلة للمنشأة تعاني المنشأة من صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج عامة والأعلاف خاصة , مع العلم أن المؤسسة العامة للأعلاف مشكورة تقوم بتقديم ما بوسعها لاستمرار عمل المنشأة , كذلك من الصعوبات الارتفاع الشديد في أسعار الأدوية واللقاحات اللازمة للقطعان .

وعن المقترحات والحلول للمشاكل والصعوبات التي تعاني منها المنشأة ,أكد علي على ضرورة تأمين خط كهرباء معفى من التقنين الذي سيخفف الكثير من النفقات الكبيرة على المنشأة مطالباً من الجهات العامة المعنية وخصوصاً وزارة الكهرباء بضرورة  تقديم الدعم والمساعدة في تأمين الخط  ,

ضرورة  تقديم الدعم المالي من قبل الجهات المعنية الوصائية على المنشأة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمنشأة وخاصة خطوط الإنتاج والمراوح وأسقف الحظائر وآليات الخدمة التي هي ايضاً قديمة جداً وبحاجة دائمة إلى عمليات إصلاح وصيانة , ضرورة شراء آليات جديدة بسبب التكلفة الباهظة لإصلاح الآليات القديمة المستمر , و السماح للمنشأة بيع منتجاتها من بيض المائدة والفروج المذبوح  حسب تكلفة المنتج لديها بسبب الخسائر الكبيرة والمقدرة بمئات الملايين بسبب بيع البيض أقل من التكلفة بكثير,

متمنياً  من المؤسسة العامة للأعلاف  استمرارها بتقديم الدعم للمنشأة بمادة (ذرة صفراء- كسبة صويا- نخالة) لحين استطاعة المنشأة تسديد ما يترتب عليها من ثمن المواد العلفية ,

مطالباً باعتبار مهنة تربية الدواجن وخصوصاً في القطاع العام من المهن التي يجب أن تتلقى الدعم الحكومي  أسوة بكثير من القطاعات الإنتاجية لاستمرارية عملها ,كما طالب شركة  محروقات فرع ريف دمشق الاستمرار بتزويد المنشأة  بمادة المازوت والزيت للمولدات والآليات العاملة في المنشأة وزيادة الكميات المخصصة نظراً لحلول فصل الشتاء و تربية قطعان رعاية و أمات فروج شتاء خوفاً من نفوق عدد كبير من القطعان .