محليات

استقرار سوق البيض.. و”الدواجن” تستبشر خيراً بعودة منشآت يبرود والقصير

أبدى المهندس سراج خضر مدير المؤسسة العامة للدواجن ارتياحاً واضحاً جراء انخفاض أسعار البيض الذي تظهر المؤشرات أنه سيستمر لفترة ليست بالقصيرة وفي حال طرأ أي ارتفاع سيكون ضمن المعقول.
خضر وفي تصريح لـ”البعث” أكد أن المؤسسة مرتبطة بعقود توريد للقطاع العام بما فيه صالات البيع ومؤسسات التدخل الإيجابي، مشيراً إلى أن  الفائض شجع المربين اليوم في يبرود والقصير للعودة إلى العمل بعدما  تم تذليل العقبات والحدّ من الاستيراد بالقطع الأجنبي في ظل التنسيق والتعامل المستمر بين المربين والمؤسسة.
وأضاف مدير الدواجن: إن التفاوت في الأسعار بين المحافظات يتحكم فيه العرض والطلب، وأن الأسعار حالياً مستقرة وبطور كسر الحدة وأن قطاع الدواجن حالياً في مرحلة النهوض، ومستقبلاً سيشهد قفزات نوعية مع التذكير بأن أسعار البيض تصدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمؤسسة تطرح المادة في السوق على هذا الأساس وحتى أقل من ذلك، ولولا تدخل المؤسسة ربما وصل سعر الصحن إلى  1000 ليرة في كثير من الأوقات.
خضر لفت  إلى أن المؤسسة  العامة للدواجن كانت رابحة في عام 2013 وكذلك في الربع الأول من عام 2014 رغم الصعوبات التي واجهتها والتي تمثلت بخروج خمس منشآت من العمل من أصل 11 منشأة موزعة على محافظات القطر وهي: حلب، المعرة، الرقة، الحسكة. حيث كانت الطاقة الإنتاجية لهذه المنشآت سنوياً 150 مليون بيضة وكان أهمها مرج السلطان الذي يعدّ العمود الفقري لتأمين الصوص البياض، ما دفع المؤسسة إلى إيجاد البديل من خلال إنشاء قسم أمات بياض في منشأة صيدنايا وهي أكبر منشأة في ريف دمشق، كما تم استيراد الحاضنات من أوربا رغم الحصار والتأخير، كذلك استيراد الصوص البياض الذي يوفر بيض المائدة وذلك كان مغامرة بالنسبة للمؤسسة لأن هذه العملية خطيرة وتكلف ملايين الليرات.
دمشق- نجوى عيدة