اقتصاد

مشروعات صغيرة بخبرات ذاتية في برامج تنمية المرأة الريفية

تعكس مؤشرات تنفيذ البرامج التنموية والإرشادية والتدريبية المنفذة من دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة اللاذقية إقبالاً ملحوظاً على المشاركة في هذه الأنشطة والبرامج خلال العام الجاري، كون هذه الأنشطة الاقتصادية الاجتماعية اكتسبت أهمية أكبر معيشياً من خلال الخبرات والمهارات التي تمنحها للمشاركات لتأسيس مشروعات صغيرة تشكل مورداً اقتصادياً داعماً للأسرة الريفية.
وتشير حصيلة الأنشطة والفعاليات المنفذة من خلال دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة اللاذقية خلال النصف الأول من العام الجاري إلى القيام بـ (1225) نشاطاً متنوعاً مابين ندوة إرشادية وبيان عملي وزيارات حقلية ودورات فنية استفادت منها أكثر من (8) آلاف امرأة ريفية، وشملت الأنشطة المنفذة (302) ندوة إرشادية حول الحمضيات والزيتون وتربية الحيوان والعناية بالحديقة المنزلية، و(155) بياناً عملياً حول النباتات الطبية والعطرية والصناعات اليدوية والصناعات الغذائية وتنفيذ (760) زيارة حقلية تناولت جوانب صحية واجتماعية وبيئية وصناعات يدوية و(8) دورات فنية لإكساب المهارة والخبرة لكل من المهندسات والمزارعات حول تنمية المجتمع المحلي وكيفية تأسيس مشروع خاص. وعن الإسعافات الأولية والتصنيع الغذائي والنباتات الطبية والعطرية والزينة فقد خضعت لها /101/ متدربة، إضافة إلى المشاركة في معارض على مستوى المحافظة. كما تم توزيع منحة /الفاو/ لقرى /اوبين وبلوطة/ والتي هي عبارة عن دجاج بياض وعلف استفادت منها /66/ أسرة إضافة لتوزيع /35/ حصة بذار خضار مجانية لـ/350/ أسرة تم تأمينها بالتعاون مع اتحاد المصدّرين السوريين، وهذا بالضرورة يدفع نحو الاهتمام بشكل أكبر في تنمية وتطوير المرأة الريفية بإحداث مركز للتدريب المستمر، إضافة لسوق دائم للمهن اليدوية ومنتجات المرأة الريفية. كما تشكل أيضاً بمجملها مورد دخل للأسر من خلال الطاقة التشغيلية التي تتيحها مثل هذه المشروعات التي تلعب دوراً في التنمية الاجتماعية وفي تحسين الوضع المعيشي، وفي الوقت نفسه تكفل استثمار الموارد البشرية والطبيعية المتاحة في المناطق الريفية، والأهم من هذا وذاك أنها تؤدي إلى استقرار الأسر في الأراضي الزراعية ومواقع الإنتاج.

اللاذقية- مروان حويجة