الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنا الباسلة توجه ضربات ثقيلة إلى معاقل الإرهابيين وتشل حركتهم في ريـف درعـا.. وتنفذ سلسلة عمليات نوعية في حلب

مصرع العشرات من إرهابيي ” داعش” وتدمير عربة مفخخة يقودها انتحاري ليبي في دير الزور
كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيم داعش في مدينة دير الزور خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ودمرت لهم عربة مفخخة يقودها انتحاري من الجنسية الليبية في حي الرصافة. وفيما تابعت وحدات من الجيش توجيه ضرباتها الثقيلة على معاقل التنظيمات التكفيرية في مدينة الشيخ مسكين وشلت تحركاتهم في أحيائها ودمرت لها عدداً من التجمعات والأوكار في أحياء وقرى وبلدات في ريف درعا.
نفذت وحدات أخرى سلسلة من العمليات المركزة والدقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في أرياف حمص وادلب وحلب.
ففي دير الزور، دمرت وحدة من الجيش عربة مفخخة حاول إرهابيون الاعتداء بواسطتها على نقطة عسكرية في حي الرصافة بالمدينة، والعربة كان يقودها إرهابي انتحاري يدعى أبو حذيفة الليبي وتم إيقاع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب، ونفذت وحدات أخرى عملية نوعية ضد تجمعات إرهابيي داعش في حي الصناعة أسفرت عن القضاء على العديد منهم وإصابة آخرين وتدمير عتادهم، كما أوقعت أعداداً من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين في حي الشيخ ياسين في الجهة الشرقية من المدينة ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
إلى ذلك ذكرت تقارير إعلامية تداولتها مواقع محسوبة على التنظيمات الإرهابية إنه أصيب خلال عمليات الجيش ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة دير الزور ما يسمى الأمير العسكري لتنظيم داعش في دير الزور إضافة إلى مقتل ثلاثة إرهابيين آخرين.
وفي درعا وريفها، تصدت وحدات من بواسل جيشنا لمحاولة 15 إرهابياً التسلل إلى إحدى الأبنية قرب دوار الشيخ مسكين غرب طريق قرفا / الشيخ مسكين وأردت 10 منهم قتلى وأصابت الباقي ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم أثناء محاولة التسلل، وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت قبل أربعة أيام من السيطرة على أجزاء واسعة في بلدة الشيخ مسكين بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية ومتزعميها وتدمير تحصيناتهم وخطوط إمدادهم إلى المنطقة.
كما أوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأسلحتهم في بلدات انخل وجاسم والغارية الغربية وعتمان وعلما، وأوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في طيسيا الواقعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي بنحو 40 كم عن مدينة درعا وفي /السماقيات/ على بعد 1 كم من الحدود الأردنية حيث تشير التقارير إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يتنقل بحرية في المنطقة حيث تسلل الإرهابيون من الجنسيات الأجنبية إلى سورية. وقضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين في بصرى الشام وقرية جمرين شمال شرق بصرى بنحو 3 كم، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بناء السيريتل وعلى طريق السد وفي محيط مدرسة 7 نيسان في درعا المحطة.
وأسفرت عمليات الجيش عن مقتل العديد من الإرهابيين بعضهم من الجنسيات الأجنبية من بينهم الإرهابي علاء ماجد الشمري متزعم ما يسمى لواء أحباب الرسول الذي اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتله متأثراً بجروحه بعد نسف مقره خلال عمليات الجيش في بلدة جاسم. إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابيان أحمد ميمون عطية ومحمد خير قشقوش.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من بواسل جيشنا في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون على بعد 15 كم شمال غرب حلب بمحاذاة الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا حيث يتسلل إرهابيون مرتزقة بدعم من نظام أردوغان ويرتكبون جرائم ضد السوريين، وأوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدة خان العسل ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.
وواصلت وحدات من الجيش ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في أحياء صلاح الدين والليرمون وهنانو ثاني أكبر حي في المدينة والهلك شمال شرقي حلب ومدينة حلب القديمة.
إلى ذلك تناقلت وسائل إعلام خبراً يؤكد إصابة الإرهابي أبو عبيدة المدني أمير ما يسمى “كتيبة الشيشاني” التابعة لتنظيم جبهة النصرة على أطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب واللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وفي مدينة الأتارب على بعد 30 كم غربي مدينة حلب أصيب الإرهابي عبد الرزاق المحمود أحد متزعمي ما يسمى جيش المجاهدين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وذلك حسبما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الإرهابية.
وفي حمص وريفها، قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في جبل الكن شرق مدينة الرستن حيث يتحصن فيه إرهابيون من تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق ويرتكبون جرائم بحق أهالي مدينة الرستن والقرى والمزارع المحيطة بها، ودمرت وحدة أخرى وكراً لإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في قرية سلام شرقي بمنطقة المخرم شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم. وفي حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذها الجيش ضد أحد تجمعاتهم.
وفي ريف حماة، سقط عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال عمليات مركزة للجيش في قرية ديرفول على اتجاه الحولة وقرية طلف شمال غرب المحافظة.
وفي ريف إدلب، قضت وحدات من الجيش على إرهابيين وأصابت آخرين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محمبل وأوقعت آخرين منهم قتلى ومصابين في وادي صخرين بذات المنطقة ومن بين قتلاهم الإرهابيان محمد خالد السليمان ومحمود عبد الناصر.
كما تم القضاء على العديد من الإرهابيين في أحراش مصيبين وقميناس، وتم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين حاولوا التسلل باتجاه جبل الأربعين وفي معرتمصرين الواقعة على بعد 9 كم شمال ادلب، وأوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان حيث تعيث التنظيمات الإرهابية الخراب والدمار في البلدة وتسلب أرزاق الناس ولم يسلم تمثال الشاعر العربي أبو العلاء المعري من حقدها حيث قامت بقطع رأسه والتمثيل به.
وأردت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور وتل سلمو التابعة لمنطقة ابو الضهور التي تضم مركز البلدة و25 قرية و26 مزرعة منها قرية تل طوقان الأثرية التي تعرضت آثارها للتخريب والنهب على يد الإرهابيين ومن ثم نقلها إلى الأراضي التركية.
وتتابع وحدات الجيش والقوات المسلحة مهامها في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية وتخليص الأهالي في ريف إدلب من معاناتهم المستمرة مع ضربات موجعة يتلقاها تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية في كل يوم من خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة.