محليات

بتمويل محلي ودولي مراكز إنعاش اقتصادية للريف “المضيف والمهجّر” والبداية في ألتون الجرد

اتفقت وزارتا الزراعة والشؤون الاجتماعية على استهداف المناطق والقرى الريفية الأكثر تضرراً لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً (النساء الريفيات – الشباب الريفي العاطل عن العمل) وتنفيذ خطة عمل متكاملة زمانية ومكانية.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن خطة عام 2015/2016 تتمحور حول دعم تنمية المجتمعات باعتماد مراكز إنعاش اجتماعية واقتصادية لمعيلات الأسر من النساء بالاستفادة من الإمكانات المتوفرة لدى وزارة الزراعة ولاسيما أن انتشارها أفقي في جميع المحافظات، إضافة إلى الاستفادة من المقرات التابعة للشؤون، والمشروع الأول الذي تم العمل عليه منذ أشهر سيبصر النور في “ألتون الجرد” بطرطوس الربيع المقبل بمركز إنعاش الريف بكل وحداته الذي يخدم 33 قرية، و75 عائلة مهجّرة إضافة إلى السكان المحليين، والدعم يوزع 70% للسكان المحليين و30% للأسر المهجّرة، ومن ثم في السويداء وبعدها إلى المحافظات الأخرى.
وبيّنت الوزيرة في ردّها على أسئلة “البعث” أن جزءاً من التمويل سيكون من حساب وحدات الصناعة الريفية والجزء الآخر دولي بناء على اتفاقية مع منظمة المرأة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهناك دعم من الزراعة عبر المعدات والحيوانات بحيث يصبح مشروعاً متكاملاً.
من جهته أشار وزير الزراعة أحمد القادري إلى أن برامج التعاون تستهدف بعض القرى في بعض المحافظات لتنمية الأسر الفلاحية والريفية الفقيرة وتأمين سبل عيش كريمة بمساعدة السكان المحليين وتحقيق الهدف المشترك للتنمية المستدامة للريف.
دمشق – فداء شاهين