الصفحة الاولىمن الاولى

عثرت على نفق بطول 160 متراً وعمق 7 أمتار في جوبر قواتنا الباسلة توجه ضربات مركزة إلى معاقل الإرهابيين في درعا وحمص

..  وتقضي على 13 متزعماً للمرتزقة في إدلب
وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضربات مركزة اتسمت بالسرعة والدقة إلى أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في عدد من المناطق حيث قضت على العديد من إرهابيي داعش في ريفي حمص ودير الزور، وأوقعت وحدات أخرى عشرات القتلى بين إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام بينهم 13 متزعماً لمجموعات إرهابية ودمرت العديد من أوكار الإرهابيين في درعا وإدلب.
ففي ريف دمشق، عثرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على نفق بطول 160 متراً وعمق 7 أمتار يمتد من عقدة حرستا جوبر عربين باتجاه مبنى المحافظة ومعمل لميس.
وفي درعا وريفها، أسفرت عملية نوعية في بلدة المسيفرة والكرك الشرقي عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، وبلدة المسيفرة المحاصرة من قبل تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته ملتقى لعدة طرق مهمة تتخذ التنظيمات الإرهابية منها منطلقاً للاعتداء على باقي المناطق وتتلقى تلك التنظيمات جميع أشكال المساندة والدعم من قبل العدو الاسرائيلي.
وفي الحي الغربي لمدينة بصرى الشام، دمرت وحدة من الجيش عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة، في حين أقرت التنظيمات الإرهابية التي ترتكب المجازر بحق الأهالي وتسرق آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي بتكبدها خسائر كبيرة في بصرى الشام ومقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي محمد خالد الخالد.
وفي قرية سملين التابعة لناحية الصنمين قضت وحدة من بواسل جيشنا على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين منهم في القرية التي تضم أقنية وآباراً ومقابر تعود للعصور الآرامية والرومانية والبيزنطية وتقع شمال غرب انخل وجاسم وتتخذها التنظميات الإرهابية كنقطة تحرك للاعتداء على أرزاق الناس وتجني الأموال عبر سرقة الآثار وتهريبها عبر الأردن والأراضي المحتلة.
وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل “قائد عمليات لواء توحيد الجنوب” الإرهابي عمار أبو سرية الملقب أبو قصي والإرهابي محمود عاصم المسالمة في “معارك” مدينة الشيخ مسكين إضافة إلى تعرضها لخسائر كبيرة في داعل وانخل وبصر الحرير.
وفي ريف القنيطرة، أسفرت عمليات الجيش عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في منطقة الرفيد.
وفي حمص وريفها، أوقعت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ودمرت أوكاراً لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في كفرلاها وتلدو وحي الناصرية في الحولة، فيما واصلت وحدات أخرى ملاحقتها لإرهابيي داعش في ريف المحافظة الشرقي ونفذت عدة عمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها في قريتي رحوم وعنق الهوى.
كما نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ناجحة قضت خلالها على العديد من الإرهابيين في قرية البرغوثية جنوب شرق مدينة السلمية بنحو 23 كم قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وحمص حيث يتعرض عدد من قرى المنطقة لاعتداءات متكررة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق المواطنين الآمنين فيها.
وبالقرب من مداجن جب الجراح شرق مركز مدينة حمص بنحو 68 كم دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعاً للإرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم، وأوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين بين أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية كانوا يتحصنون في المول الأزرق بحي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.
من جهة ثانية، اعتدى إرهابيون من تنظيم داعش فجر أمس على آبار مياه الشرب في منطقة الدوارة شمال شرق مدينة تدمر بنحو 20كم وقاموا بتخريب معدات الضخ باستخدام عبوات ناسفة وسرقة بعض التجهيزات الفنية للآبار التي تغذي مدينة تدمر.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في حي الوعر والحولة من بينهم ثابت فخري الدوماني وصفوان قرة ورضوان عبد اللطيف.
وفي ريف إدلب، قضت وحدات من جيشنا الباسل على العشرات من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام بينهم الملقب أبو عقبة مراصد وسعوديان وليبي خلال عملية نوعية ومحكمة في بلدة البراغيتي الواقعة على طريق سراقب أبو الضهور، ودكت وحدة أخرى معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعداداً بين أفرادها قتلى ومصابين في جبل الأكراد المتاخم للحدود السورية التركية والذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية تتلقى دعماً مباشراً من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.
كما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية للجيش ضد أحد تجمعاتهم على مفرق قرية قسطون الواقعة على بعد 90 كم عن مدينة حماة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وأسفرت عمليات لوحدة أخرى عن القضاء على عدد من الإرهابيين في محيط أبو الضهور مما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة.
وقضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة أوكار بمن فيها في قرية طعوم الواقعة على بعد 10 كم شرق مدينة إدلب، حيث تتحصن التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها مستفيدة من طبيعتها الجغرافية الوعرة لارتكاب اعتداءات بحق الأهالي المحاصرين في ريف إدلب وإبعادهم عن أملاكهم وأرزاقهم واستهداف العابرين على طريق حلب القديم.
كما أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في بلدة الرامي بجبل الزاوية حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من المغاور والوديان الموجودة بالجبل أوكاراً لها ومنطلقاً لارتكاب أعمال القتل والتهجير بحق أهالي ريف إدلب.
وإلى الجنوب من مدينة إدلب، حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين في بلدتي جدار بكفلون ونحليا وقرية اللج وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، ونفذت وحدة أخرى عملية نوعية ومكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية أردت خلالها أعداداً منهم قتلى وأصابت آخرين في محيط جبل الأربعين المشرف على سهول أريحا وإدلب، وقضت وحدات أخرى على 13 من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط السجن المركزي معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودي محمد الدوسري وآخر يلقب أبو الدحداح المصري مصري الجنسية.
وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي ومن أبرزها حركة أحرار الشام وجند الأقصى وحركة حزم وأجناد الشام وفيلق الشام وتجمع العزة وصقور الغاب وجبهة حق ولواء فرسان الحق وتنضوي هذه التنظيمات بأغلبها تحت قيادة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتتلقى دعماً من نظام أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية ويجب محاربتها والقضاء عليها.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم حمود أبو معاوية وحسن محمد الاسماعيل في ريف إدلب.
في هذه الأثناء، وبعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية، وجهت وحدة من الجيش ضربة مركزة ضد رتل آليات مزودة برشاشات ثقيلة على محور العلالي المدورة الشومرة في ريف السويداء أسفرت عن تدمير عدة آليات وإعطاب الباقي منها وإيقاع من كان بداخلها من إرهابيين بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك، دكت وحدات من الجيش أوكاراً لإرهابيي تنظيم داعش في حويجة الصكر بدير الزور وكبدتهم خسائر كبيرة بالعديد والعتاد وسيطرت على تجمع خليف، ولاحقت وحدات أخرى العصابات الإرهابية في منطقة ومزارع المريعية ودمرت لهم 5 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وعدداً من المدافع وقضت على أكثر من 30 إرهابياً.
كما قضت وحدات من الجيش على تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في مناطق الموحسن والبونمر في ريف المحافظة ودمرت عدداً من العربات والأسلحة التابعة لهم وأوقعت إصابات محققة في صفوف الإرهابيين.
من جهة ثانية، أصيب خمسة عمال بجروح أمس جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على المدخل الشمالي لدمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة أطلقها إرهابيون سقطت على معمل لتصنيع المدافىء المنزلية في مدخل دمشق الشمالي ما أدى إلى إصابة خمسة عمال جروحهم متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المشفى. كما ألحق الاعتداء الإرهابي أضراراً مادية كبيرة في مبنى المعمل ومحتوياته.