مصرع 81 من إرهابيي"داعش" في الحسكة ودير الزور جيشنا الباسل يقضي على العشرات من تكفيريي "النصرة" أغلبهم متزعمو مجموعات في درعا
وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مختلف المناطق اتسمت بالسرعة والدقة، حيث نفذت عمليات دقيقة على أوكارهم في حمص وريفها أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المرتزقة التكفيريين، فيما واصلت وحدات أخرى عملياتها في ملاحقة أفراد تنظيم داعش الإرهابي في ريفي الحسكة ودير الزور موقعة العديد منهم قتلى بينهم أردني ومصري، ونفذت عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي درعا الشرقي والغربي أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين أغلبهم من المتزعمين.
ففي دير الزور قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 11 إرهابياً من تنظيم داعش في حويجة صكر بدير الزور بينهم الأردني أبو عبد الرحمن بكر والمصري أدهم محمد علي ودمرت لهم عربة مصفحة وآليتين مزودتين برشاشات ثقيلة، وحققت وحدات إصابات مباشرة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم داعش وأردت عدداً منهم قتلى في منطقة جنوب غرب مطار دير الزور والتي تُعد منطلقاً لإرهابيي داعش للاعتداء على المطار والأحياء السكنية التي تعرضت لأفظع الجرائم الوحشية بحق الأهالي وقتل وصلب كل من يخالفهم الرأي.
كما أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي داعش ودمرت لهم ثلاثة مدافع وتسع عربات جنوب شرقي المطار على مشارف بلدة البوعمر على الضفة اليمنى لنهر الفرات شرق مدينة دير الزور بـ 12 كم.
وتعرضت بلدة البوعمر لهجمات إرهابية متكررة من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي ويقوم بقتل المواطنين والتمثيل بأجسادهم بتهمة “الردة” ومقاومة التنظيم ورفض أفكاره التكفيرية الظلامية.
وفي درعا وريفها وجّهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مركزة على أوكار التنظيمات التكفيرية في قرية عين ذكر الواقعة على تخوم الجولان المحتل جنوب غرب مدينة نوى على الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة أسفرت عن تدمير أحد تجمعاتهم ومقتل كامل أفراده وأغلب القتلى من متزعمي التنظيمات الإرهابية.
وعلى المدخل الشرقي لمدينة درعا على بعد 4 كم تمكنت وحدة من الجيش في ضربة محكمة من القضاء على كامل أفراد مجموعة إرهابية شمال شرق السنتر ببلدة النعيمة التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية المتشرذمة في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة.
كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة في بلدات عتمان والحراك وبصر الحرير وزمرين بريف درعا وأوقعت عدداً منهم بين قتيل ومصاب، عرف من القتلى الإرهابيان أحمد عقلة العيد العليان وباسل إبراهيم السليم الكور وتمام حامد الحريري.
من جهة ثانية أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في بصر الحرير وغيرها من المناطق بريف درعا ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي ياسر عيسى الراضي النصيرات متأثراً بإصابته في مدينة الشيخ مسكين.
وفي الحسكة قضت وحدات من الجيش خلال عمليات نوعية ودقيقة على 70 إرهابياً من تنظيم داعش ودمرت عدة آليات لهم في منطقتي تل القصايب وتل غزال جنوب القامشلي بنحو 45 كم، وتأتي هذه العمليات بعد يوم من تصدي وحدات من الجيش لمحاولة إرهابيين من تنظيم داعش الاعتداء على منطقة تل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين وتدمير عدة آليات كانوا يستخدمونها في الأعمال الإجرامية.
وفي حمص وريفها أوقعت وحدات من بواسل جيشنا العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى رسم القصر والسلطانية والمزبل على بعد نحو 65 كم شرقي حمص، حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تنتمي إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على المواطنين وتسلب أرزاقهم تحت مسميات تكفيرية ظلامية، فيما وجّهت وحدات أخرى ضربة مباشرة على تحركات الإرهابيين بين خطاب والمشيرفة التابعة لمنطقة تلكلخ أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين بعد تلقيهم ضربات قاسية أول أمس في سلام غربي وفي قريتي أبو التبابير وجباب حمد ومنطقتي محسة وسد القريتين جنوب وشمال شرق حمص، حيث يتسلل إلى تلك المناطق مرتزقة تكفيريون عبر الحدود اللبنانية بدعم من تيار المستقبل حليف نظام آل سعود أصل الإرهاب ومموله الأكبر.
وفي الريف الشمالي للمحافظة أسفرت عمليات الجيش المكثفة عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في تل أبو السلاسل وعين حسين التابعة لناحية عين النسر في الشمال الشرقي، حيث تتخذ التنظيمات الإرهابية من أوكارها في تلك الأماكن منطلقاً للاعتداء على المناطق الآمنة.
وفي مدينة تلبيسة وأم شرشوح، حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يُسمى “فيلق حمص” و”أحرار الشام” و”جبهة النصرة” و”لواء خالد بن الوليد” و”كتائب الفاروق” قضت وحدات الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين منهم.
وفي سياق عملياتها المتواصلة لاستئصال بؤر تنظيم “جبهة النصرة” و”كتائب الفاروق” وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من آلاف المدنيين والمهجرين في حي الوعر دروعاً بشرية ومنطلقاً لاستهداف المناطق الآمنة برصاص القناصة والهاون، وجّهت وحدات الجيش ضربات دقيقة أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في برج أبو حنيفة والجزيرة السادسة وبالقرب من مزرعة الخيول في الحي.
من جهة أخرى استشهدت امرأة وأصيب مواطنان أمس في اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على ضاحية حرستا ومخيم الوافدين بريف دمشق، وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتين أطلقهما إرهابيون سقطت الأولى وسط الشارع في الجزيرة /د1/ بضاحية حرستا إلى الشمال من العاصمة دمشق أدت إلى استشهاد امرأة على الفور، في حين أصيب مواطنان بشظايا القذيفة الثانية التي سقطت بجانب الفرن في الجزيرة /ث5/ ، وأضاف: إن الاعتداء الإرهابي أسفر عن أضرار مادية بمحال تجارية وعدد من السيارات.
كما استهدف إرهابيون مخيم الوافدين بقذيفتي هاون سقطتا بالقرب من ضاحية المجد نجم عنهما أضرار مادية بالمكان دون أن يسجل وقوع إصابات بين المواطنين.