محليات

غاب مجلس المدينة فتكدّست /الزبالة/ في الأحياء والحدائق؟!

منذ أشهر طويلة تتراكم القمامة والنفايات في مختلف أحياء وساحات وأزقة مدينة حماة وعلى ضفاف نهر العاصي، ولأن زمن الأعذار ولّى فإن عبارات التغاضي والتقصير واللامبالاة التي يتعامل بها مجلس المدينة لجهة ترحيل القمامة من أمام منازل المواطنين والحدائق لم تعُد تطاق.
وهنا يتساءل المواطنون أين دور مجلس المدينة الغائب تماماً، وماذا يفعل أعضاؤه، وهل المشكلة في غياب المازوت الأمر الذي يحول دون تمكن سيارات القمامة من جمعها وترحيلها؟.
أحد المواطنين في الحديقة العامة قال غاضباً: يا أخي إذا كان مجلس المدينة لا يستطيع جمع القمامة وترحيلها، فهل يكتفي بجمع الضرائب؟ وإذا كان أعضاء المجلس البلدي غير قادرين أو غير مؤثرين بما يدور في خلد المواطنين، فأين يتجلى دورهم؟. مدير سياحة حماة مرهف أرحيم قال: لم تعُد حديقة أم الحسن جميلة فلا الورد ورد ولا المسطحات الخضراء موجودة وهي التي كانت من أجمل الحدائق على ضفاف نهر العاصي.
وإذا كان أحد المسؤولين لم يلحظ وجود القمامة بهذه الكثافة في قلب المدينة،  فإن ترحيل القمامة بات أكثر من مطلب مهم وعلى مجلس المدينة الحضور أكثر في مجال الخدمات ولعب دور فعال في هذا المجال.
حماة – محمد فرحة