اقتصاد

مذكرة تفاهم لربط سوق العمل بالتأهيل والتدريب برنامج طموح لـ”تدريب طالبي العمل” بين وزارتي “العمل والأشغال”

شكل سوق العمل المحور الرئيسي في مذكرة التفاهم التي وقعت أمس بين وزارتي الأشغال العامة والعمل، إذ تم الاتفاق والتنسيق المشترك لتحديد المهن المطلوبة لسوق العمل التي سيتم التدريب عليها ومدة التدريب على كل مهنة، وتشكيل لجنة مشتركة لاختبار المرشحين وقبولهم،  وذلك تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار.
وضمن هذا الإطار تلتزم وزارة الأشغال بتقديم القاعات في المراكز التدريبية العاملة العائدة إليها، إضافة إلى التجهيزات والآلات والعدد اللازمة للعملية التدريبية ومستلزماتها، كما تلتزم بتأمين مدربين أكفاء في كل مهنة وبالمناهج التدريبية اللازمة لذلك، وتدريب طالبي العمل، المرشحين من وزارة العمل (الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات)، على المهن المتفق عليها، وإعلام وزارة العمل والهيئة بأسماء المقبولين والمهن موضوع التدريب، وموافاتهم بتقارير دورية عن التنفيذ.
كما تلتزم “العمل والهيئة” بالمساهمة في تكاليف مستلزمات التدريب اللازمة لتدريب المرشحين منها في إطار هذا الاتفاق، بمبلغ يتفق عليه بين الوزارتين، وبالتعاون المشترك لإقامة دورات تدريبية في الأماكن التي تكون فيها المراكز التدريبية العائدة لوزارة الأشغال معطلة أو متضررة، والتنسيق للترويج المشترك للدورات التدريبية موضوع مذكرة التفاهم، والتنسيق المشترك لتمكين طالبي العمل من إجراء زيارات ميدانية للشركات والمؤسسات التابعة لـ”الأشغال”، بهدف التعرّف على بيئة العمل وظروفه، وتسمية منسق لتنظيم التواصل بين الطرفين لوضع خطة عمل ومتابعة تنفيذها.
يذكر أن برنامج طالبي العمل، هو أحد برامج الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات، ويهدف إلى تدريب طالبي العمل وتأهيلهم ورفع قدراتهم الفنية والمهنية وفق احتياجات سوق العمل لتمكينهم من الحصول على فرصة عمل ومساعدة أصحاب العمل على تأمين اليد العاملة المدرّبة والمؤهّلة، واعتبار التدريب وسيلة للوصول إلى التشغيل، وتغيير ثقافة العمل السائدة وتحفيز الشباب على الالتحاق بالوظائف المعروضة في القطاع الخاص.
دمشق – ميادة حسن