كوكـــب!
غسّان كامل ونّوس
وعلى المرجِ خطاك
مخضرّاً أو مرتدّاً
تستقيمُ وتنثني
إلى منحدرٍ
ووادٍ غيرِ ذي ماء
وتدعوكَ الجهاتُ
إلى متّسعٍ
من اللهاثِ واللوبانِ
مبدِّداً رصيداً مزمناً
من الصبرِ والتصبّرِ
ومستنفِداً
ما تغصُّ به المساماتُ
من بوحٍ
ومهمِّزاً أعنّةً
من النزواتِ والرغبات
وتُستدرَجُ من لهفتكَ الكامنةِ
وأفقِكَ المفتوحِ
إلى مداراتٍ ومفازات
لملاقاةِ كوكبٍ
أتقنَ الضياعَ المقيّدَ
في الفضاءِ الفسيح
ضاحكاً من تزاحمِ
النظراتِ المؤمِّلةَ
إلى احتراقِ البعيد
أو
ربّما
يبحثُ عن كوكبٍ
ملّ من الدوارِ
في مربضهِ العتيق!