الصفحة الاولىصحيفة البعث

المعلم وصل عُمان لتعزيز العلاقات الثنائيــة

 

 

وصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، على رأس وفد، بعد ظهر أمس إلى العاصمة العمانية مسقط، في زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، يبحث خلالها العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
ويجري الوزير المعلم خلال الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة من وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، مباحثات مع كبار المسؤولين العمانيين، تتناول سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية، كما سيتمّ على هامش الزيارة افتتاح المقر الجديد لسفارة الجمهورية العربية السورية في مسقط.
وكان في استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في مطار مسقط الدولي وزير الشؤون الخارجية العماني وكبار موظفي الوزارة، والدكتور بسام سيف الدين الخطيب سفير الجمهورية العربية السورية لدى سلطنة عُمان وأعضاء السفارة. ويضم الوفد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وكان الوزير المعلم زار سلطنة عمان في آب من عام 2015، كما زار الوزير بن علوي سورية في تشرين الأول من عام 2015.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية: إن زيارة المعلم “تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها مع عدد من كبار المسؤولين في السلطنة”.
يذكر أن العلاقات السورية العمانية ترتكز على أسس راسخة وقوية، تعمّقت أواصرها جراء الاهتمام المشترك بين الجانبين لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وإنجاح مسار الحل السياسي في سورية. وتعزّزت العلاقات بين البلدين الشقيقين بعد الزيارة التي قام بها القائد المؤسس حافظ الأسد الى السلطنة عام 1992، وبلغت أوجها بعد زيارتي السيد الرئيس بشار الأسد إليها عامي 2001 و2009.
ورغم الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها سورية لم تنقطع العلاقات والزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوّراً ملحوظاً، إضافة إلى روابط وطيدة موثّقة في اتفاقيات عديدة في مجالات الصناعة والصحة والإعلام والتعليم العالي.