الصفحة الاولىصحيفة البعث

الجيش اليمني يستهدف معسكراً في جيزان.. ويسيطر على مواقع في عسير

استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ باليستي معسكراً لقوات النظام السعودي قرب جيزان، وقال مصدر عسكري: إن القوة الصاروخية اليمنية أطلقت صاروخاً باليستياً من نوع قاهر تو إم على معسكر سعودي مستحدث بأطراف جيزان، ما خلف خسائر كبيرة في صفوف العدو وعتاده العسكري، في وقت سيطر فيه الجيش اليمني واللجان الشعبية على عدد من المواقع قبالة منفذ عَلْب بعسير السعودية.

وفي ما وراء الحدود اليمنية، قُتل 7جنود سعوديين فيما دُمرت آليتين عسكريتين لهم في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية بجيزان ونجران، كما أكدت مصادر عسكرية مقتل عدد من الجنود السعوديين برصاص قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية في موقع الحسكول، بالتزامن مع تدمير جرافة عسكرية بصاروخ موجه في موقع العمود بجيزان السعودية.

أما في نجران، فقد قُتل جندي سعودي بنيران قناصة الجيش واللجان الشعبية في جبل الشُرفة، في حين دمّر الجيش واللجان آلية عسكرية سعودية بلغم أرضي في موقع السديس. كما استهدف القصف المدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمّعات للجنود السعوديين وقوات هادي في مدينة الربوعة وموقع الحداد وقبالة منفذ علب في عسير السعودية.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بمقتل وجرح العشرات من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي وتحالف العدوان خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لعملية زحف كبيرة لهم في باتجاه منطقة جمارك حرض، مؤكداً تدمير الجيش واللجان الشعبية 4 آليات عسكرية لقوات هادي وتحالف العدوان بصواريخ موجهة، مشيراً إلى أن قوات تحالف بني سعود لم تتمكن من إحراز أي تقدم رغم الإسناد الجوي المكثف الذي ترافق مع عملية الزحف، حيث شنت طائراته أكثر 34 غارة.

وقُتل 4 عناصر من قوات هادي فيما جرح 9 آخرين في هجوم للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع وتحصينات لهم في منطقة الزَرْقَة بمديرية المَصّلوب في محافظة الجوف، كما شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية مباغتة استهدفت تحصينات قوات هادي في قرية عُبَيد بمديرية المُتون شمالي غرب المحافظة

كما قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية بقذائف المدفعية مواقع السديس ونهوقة ومستحدث السديس والشبكة والمخروق الصغير والمخروق الكبير، كما شنّ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية واسعة استطاع من خلالها اقتحام عدد من مواقع قوات الرئيس هادي في منطقة قطابة شمالي شرق مديرية حَيْس الساحلية جنوبي محافظة الحُديْدة.

وفي محافظة البيضاء، قتل وجرح عدد من قوات هادي وعناصر تنظيم “القاعدة” الإرهابي إثر عملية هجومية للجيش واللجان الشعبية على موقع لهم في مديرية قَيْفة جنوب غرب المحافظة، في غضون ذلك، تمكّن الجيش واللجان من تنفيذ عملية هجومية على مواقع قوات هادي في صحراء البُقْع الحدودية بين صعدة اليمنية ونجران السعودية، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

في الأثناء، واصل طيران النظام السعودي عدوانه على اليمن وشن خمس غارات على مديرية السبرة بمحافظة إب مخلفاً أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، واستهدفت بوارج العدوان الحربية مديرية عبس بمحافظة حجة مخلفة أضراراً كبيرة فيها، فيما أصيب 4 مدنيين بينهم طفلة إثر غارات جوية استهدفت مزارع الجَر بمديرية عَبْس في محافظة حَجّة، بالتزامن مع شنّ مقاتلات التحالف 6 غارات جوية بقنابل عنقودية على مناطق متفرقة في المديرية ذاتها، كما شنّت طائرات تحالف العدوان 9 غارات جوية على مواقع يسطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبل الشُرفة بنجران السعودية، يأتي ذلك، في ظل غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في مديريتي مُنَبْه وباقِم الحدوديتين جنوبي غرب محافظة صعدة.

سياسياً، جدد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي التأكيد على أن كل الخيارات مفتوحة لردع العدوان طالما استمر في عدوانه على الشعب اليمني، وقال في حديث مع قناة “فرانس 24” الفرنسية: سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وخياراتنا مفتوحة لردع العدوان، طالما هو مستمر، وأنه من المعيب إدانة الصواريخ اليمنية المدافعة عن الجمهورية اليمنية، بينما يصمت العالم عن جرائم الإبادة بحق الشعب اليمني، وأكد الحوثي أنه إذا استمر العدو في ضرب مدننا وحصارنا والعدوان علينا فلا نعده إلا بأكثر مما قد واجه سابقاً، مضيفاً: نحن نطور صواريخنا ذات الصناعة الروسية والكورية، ونصنعها أيضاً، وهي ليست صناعة إيرانية، ولا يهمنا أن يصدق المعتدون أننا وصلنا إلى مرحلة تطوير الصناعات الصاروخية، فما يهمنا هو ردع العدوان، مؤكداً أن حركة “أنصار الله” ستستمر في استهداف شركة أرامكو، وقصف المنشآت الحيوية السعودية لتكون هناك قوة ردع ضد العدو المتغطرس.

وفيما يتعلق بالحدود السعودية اليمنية، قال: نحن متواجدون على أطراف مدينة نجران، ولدينا تقدم كبير جداً في جيزان وعسير ونعمل في إطار سياسة النفس الطويل، ونعمل على استنزاف العدو، مشيراً إلى أن العدو يعقد صفقات شراء الأسلحة واحدة تلو أخرى وهذا دليل على استنزافه المستمر وأن الاقتصاد السعودي أصبح مهتزاً الآن، والسعودية تبحث عن سندات لسد عجزها المالي وترفع الضرائب وقيمة البترول على الشعب.

وكالات