الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

عدد جديد من صحيفة “الشهباء”..

 

وزع أمس في حلب العدد السادس من صحيفة “الشهباء”، الأسبوعية الصادرة عن فرع دار البعث للصحافة والطاعة والنشر والتوزيع في حلب. وتصدرت الصفحة الأولى صورة لطلبة ريف حلب الغربي الذين أصروا على القدوم إلى حلب لتقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي رغم الحصار الذي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة.
وحفل العدد حفل بالعديد من الزوايا والحوارات والتحقيقات ركزت بمجملها على جوانب حياتية ومعيشية وحالة التعافي المتسارعة التي تشهدها المدينة بعد تحريرها من الإرهاب.
وتنوعت المحاور الرئيسية بين تغطية سير العملية الإمتحانية لشهادة التعليم الأساسي واستقبال المدينة لأكثر من 4000 طالب وطالبة مع ذويهم من مدينة منبج وبعض مناطق ريف حلب الشرقي المحاصرين من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، وتحقيق مطول للزميل نزار طنطورة حول دور فوج إطفاء حلب خلال سنوات الحرب وما قدمه من تضحيات كبيرة والحاجة الماسة للنهوض مجدداً بهذه المنظومة وتقديم الدعم المطلوب لها، إضافة إلى تحقيقات ومواضيع رياضية منوعات تناولت واقع فرق حلب الكروية وتضاؤل حظوظ فريق الاتحاد بالفوز باللقب ونجاة فريق الحرفيين من الهبوط وفشل الحرية من التأهل إلى الدوري الممتاز بقلم وتوصيف الزميل محمود جندي وتقريران حول نتخابات اتحاد كرة القدم بقلم الزميل محمد هاشم إيزا.
كما تضمن العدد حواراً مطولاً مع رئيس غرفة تجارة حلب السيد مجد الدين دباغ أجراه الزميل معن الغادري مدير تحرير الشهباء.
وفِي المحور السياسي كتبت الزميلة عناية ناصر موضوعاً مفصلاً عن خدعة المركز الإعلامي الذي مولها الغرب لإحداث انقلابات دعائية والتحريض على التدخل في سورية ضمن إطار خارطة الطريق الأمريكية وما رافق تلك الفترة من ضجيج اعلامي متعمد للتغطية على المجازر ومصطلح الناشط والصحفي المواطن كواجهة لإخفاء الولاء للوهابية السعودية.
وفي المجال المحلي نطالع موضوعا للزميل بلال علي قاسم حول تبني الحكومة خيار عودة ضخ التمويل وعدم استجابة المصارف لحاجة الإقراض وتلاشي حلم الفوز بالوظيفة التشغيلية، وتغطيى لملتقى البعث تحدث خلاله رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي عن أهمية التسلّح بالعلم والمعرفة والفكر المتنور لمواجهة الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي.
وفي محور الاقتصاد كتب الزميل حسن النابلسي عن قصة انحسار الدردري والتي تعود لما قبل حقبة الدردري وعن سر عدم تلمس الباقي منه والذي يكمن بتسربه عبر أقنية المتاجرين به، بالإضافة إلى موضوع بقلم الزميل علي عبود بعنوان من سيعيد إعمار حلب محافظاً على نسيجها الثقافي والتراثي، وتقريراً عن مطالب الصناعيين خلال اجتماع الهيئة العامة لغرفة الصناعة وتقريراً عن عودة الكهرباء ل 150 معملاً في منطقة الكلاسة الصناعية وخبراً عن زيارة السفير الصيني لغرفة الصناعة.
وفي باب الثقافة قراءة في سيرة الشاعرة والأديبة والصحافية مريانا مراش بقلم الزميلة بشرى الحكيم وموضوعاً حول العمل الدرامي “روزنا” الذي تم تصويره في حلب بعد تحريرها من الإرهاب وهو من بطولة الفنان بسام كوسا وإخراج عارف الطويل، بالإضافة إلى تقرير عن فعاليات الأسبوع الثقافي الأرمني الذي أقيم في رحاب جامعة حلب بمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة للإبادة الأرمنية
المحطة الأخيرة تضمنت موضوعاً بقلم الزميلة زينب شحود حول فندق بارون الذي يمثل قطعة من ذاكرة مدينة وأسطورة تستريح في حضن التاريخ، هذا الفندق الذي يعد أهم المعالم الأثرية والتاريخية التي صمدت كباقي أوابد مدينة حلب وأهلها رغم الحصار، ورغم قذائف الحقد والإرهاب التي حاولت النيل من تاريخ وإرث هذه المدينة لتستمر في رحلة العطاء التي لم ولن تتوقف مهما حاول الطامعون والمعتدون.
وكانت صور العدد بعدسة الزميل يوسف نو.