للشهر الثاني صراف سلمية معطل

سلمية ــ نزار جمول
ما زالت صفحات الإهمال للصرافات المعطلة مستمرة، فالصراف الوحيد الذي يتقاضى منه متقاعدو مدينة السلمية ما زال معطلاً، وأمر إصلاحه مؤجلاً مع الإهمال المتعمد لطموحات المتقاعدين البسيطة للحصول على رواتبهم التي لن تقدم لهم سوى المزيد من المعاناة، فكيف إذا لم يستطع الحصول عليها، ومع أن معظم المتقاعدين هم من كبار السن وفي وضع صحي لا يحتمل الوقوف والانتظار لوقت طويل أمام صراف صمت طويلاً، وها هم أولاء يمضون شهرهم الثاني بدون رواتب ولتبقى الجهات المسؤولة عن إصلاح هذا الصراف الوحيد صامتة أمام معاناة المتقاعدين الكبيرة، فبدل أن يزيدوا عدد الصرافات يهملون إصلاح صرافهم الوحيد، دون معرفة الأسباب، ليبقى الفرج الذي ينتظره المتقاعدون مرتبطاً بشكل سريري مع همة المعنيين في مصرف التسليف بحماة وسلمية، ونسوق شكوى هؤلاء المتقاعدين لعل وعسى أن يصاب المسؤولون في هذا المصرف بصحوة الضمير والمسؤولية تجاه المتعاملين معهم من المتقاعدين الذين يحتاجون إلى أكثر من الاهتمام بعد أن أمضوا أكثر من نصف حياتهم في الوظيفة وحقهم أن يستريحوا..!