رياضةصحيفة البعث

في مؤتمره الصحفي.. مدرب منتخبنا الكروي يصر على فلسفته.. وإشارات استفهام حول المبررات؟!

 

 

عقدت إدارة منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم يوم أمس مؤتمراً صحفياً لمدرب المنتخب بيرند شتانغه، وذلك في مقر اتحاد الكرة في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق.
في البداية شكر رئيس اتحاد الكرة فادي دباس الإعلاميين على حضورهم، مؤكداً أن القائمة التي استدعاها المدرب قرار فني يخصه، ولم يتدخل أحد في عمله، مشيراً إلى أن الاتحاد نفذ الخطة التي قدمها المدرب بحذافيرها.
من جهته واصل مدرب المنتخب الألماني بيرند شتانغه فلسفته باختيار اللاعبين، مقدماً أعذاراً ومبررات لم تلق القبول من الحاضرين الذين تساءلوا عن غياب المعيار الموحد المطبق على اللاعبين بعيداً عن الأسماء؟!.
شتانغه كشف عن القائمة النهائية التي ستسافر غداً للبحرين، والتي ضمت: إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، شاهر الشاكر، عبد الملك عنيزان، حسين جويد، جهاد الباعور، مؤيد عجان، نديم صباغ، عمرو جنيات، هادي المصري، زاهر ميداني، تامر حاج محمد، خالد مبيض، أحمد الأشقر، محمود المواس، يوسف قلفا، فهد اليوسف، أسامة اومري، مارديك مارديكيان، عمر خريبين، عمر السومة، حميد ميدو، محمد عثمان.
واللافت في هذه القائمة استمرار غياب المدافع الخبير أحمد الصالح رغم التزامه مع ناديه العهد، ولعبه بشكل أساسي، كما استمر استبعاد المخضرم فراس الخطيب الذي يعد أحد هدافي الدوري الكويتي لهذا الموسم، كما بات المحترف في أمريكا غابرييل سومي خارج حسابات المدرب نهائياً، إضافة لغض النظر عن استدعاء المحترف في ألمانيا اياز عثمان.
وطبعاً حاول شتانغه تقديم تبرير لتغييب كل لاعب من هذه الأسماء، فالخطيب غير قادر على إعطاء المنتخب لفترات طويلة، ولدينا بدلاء في مركزه، والسومي لم يلعب في ناديه منذ ثلاثة أشهر، والصالح لا يلعب مع ناديه، وعثمان يريد اللعب بشكل أساسي.
ورداً على سؤال “البعث” حول استدعاء عمر خريبين رغم اعتذاراته المتكررة قال شتانغه: أي مدرب يتمنى أن يكون لديه لاعب بمستوى خريبين كونه أحسن لاعب في آسيا، وقدم اعتذاره في المرحلة الماضية لظروف خاصة، وحالياً طلبنا منه التدرب مع المنتخب، وسنتابعه داخل الملعب وخارجه.
شتانغه أكد أن المبارتين المقبلتين تشكّلان بالنسبة لنا استكمالاً لما بدأناه في المباريات الماضية، وذلك ضمن خطة التحضير الجدي للنهائيات الآسيوية، وتنتظرنا لاحقاً مبارتان مع عُمان والكويت، وهما ستوصلانا للمرحلة النهائية لاختيار التشكيلة النهائية، وتحديد قائمتنا لآسيا 2019 لجهة جهوزية اللاعبين، ومستواهم الفني، ومدى التزامهم مع المنتخب.
وكان منتخبنا قد لعب الشهر الماضي مبارتين وديتين، فتعادل مع أوزبكستان 1-1، وخسر مع قيرغيزستان بهدفين لواحد.
عماد درويش