الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

فرحة العمر ترسمها سيريتيل ومؤسسة أمانة الشهيد على إيقاع النصر في أضخم حفل زفاف جماعي لـ 1100 شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية

مروان حويجة

تألقت فرحة العمر مع فرحة النصر في أضخم حفل زفاف جماعي أقامته شركة سيريتيل ومؤسسة أمانة الشهيد لـ1100 شاب وشابة من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء، تعبيرا حيّا وقويا عن الزخم المتجدد والمتوقد للحياة السورية المتوهجة بألوان الفرح الوطني والاجتماعي الذي ارتسم زاهيا في ربوع مدينة الأسد الرياضية التي احتضنت الفرحة السادسة ومنها إلى كل أرجاء الوطن، تأكيدا على أنّ الفرح السوري أقوى من كل الظروف والتحديات بهمّة وشجاعة بواسل حماة الديار سياج الوطن وحصنه المنيع، ولأنهم الأبطال فقد جمعتهم فرحة “عالحلوة والمرّة” بمبادرة وطنية من شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد من خلال 1100 فرحة ارتسمت على وجوه وقلوب أبطال جيشنا الباسل وأبناء وذوي الشهداء فجاءت فرحة العمر في لقاء احتفالي شعبي عارم لا أبهى ولا أروع ولا أجمل بأجوائه العامرة فرحا بنشوة الانتصار والمزدانة بأكاليل الغار.

“البعث” واكبت وقائع و أجواء العرس الجماعي لأبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي والتقت عددا من العرسان عن انطباعاتهم ومشاعرهم وأحاسيسهم في هذا الحدث الاحتفالي الضخم الذي وصفه المقاتل  العريس  جعفر الأمبير “أخ شهيد”  من محافظة حمص بارقة أمل و خير في حياته لأنّه جمعه مع عروسته الشابة فاطمة حناوي من محافظة إدلب التي عبّرت عن عميق شكرها وامتنانها لأصحاب الأيادي البيضاء الذين رسموا الفرحة لهما وتأسيس حياة أسرية يحلم بها كل شاب وشابة وأكدا أن هذه الفرحة ما كانت لتتحقق لولا تضحيات جيشنا الباسل واللفتة الإنسانية الكريمة لسيرتيل ومؤسسة أمانة الشهيد . العروس  فاطمة عبد المعطي الشهابي من حلب  رأت أن هذا العرس هو عنوان من عناوين انتصار سورية و رسالة لكل العالم أن سورية قويّة بأبنائها الأوفياء وبكل الشرفاء المخلصين الذي يبذلون أغلى مالديهم لأجل أن تبقى سورية عزيزة شامخة صامدة وأكدت أن فرحتها لاتوصف بهذا اليوم الذي تحييه شركة سيرتيل ومؤسسة أمانة الشهيد.

وقالت الشابة العروس عايدة علي “شقيقة ثلاثة شهداء”: نشكر كل القائمين على المبادرة الطيبة الكبيرة التي تثبت أن سورية تصنع الأمل من الألم ببواسلها الشجعان وبالأيادي الخيّرة التي تمد العون والمساعدة لأبناء المجتمع فكل الشكر لسيرتيل ومؤسسة أمانة الشهيد على هذه المبادرة. فيما وصف العروسان أحمد حسن عفّوف  وريم الحاج أحمد من محافظة حماه حفل الزفاف الجماعي بأنه صورة حقيقية مضيئة عن الأسرة السورية الواحدة المتماسكة التي تعيش الأمل والألم والفرح بقلب واحد و تقوى هذه الأسرة بمبادرات إنسانية وطنية رائعة كهذا العرس الذي يتوج انتصارات جيشها الباسل و يجسد روح المبادرة النوعية التي تحييها شركة سيرتيل ومؤسسة أمانة الشهيد وبدورهما العروسان حارث مكنّا و سمر مكنّا من محافظة اللاذقية أكدا أن سعادتمها بهذه المناسبة لا حدود لها لأنّ القائمين على هذه الفعالية الوطنية بامتياز قد فتحوا طريق الحياة الأسرية  لـ 1100 شاب وشابة في ظل هذه الظروف و زرعوا أمامهم الأمل للانطلاق إلى حياة متجددة تتعزز ببطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري حامي الأرض والعرض وصمام الأمان ورمز العزة والإباء والكبرياء وعبرا عن الشكر والامتنان لكل من دعم وساهم وقدم هذه المبادرة ليصبح الحلم واقعا وحقيقة.

بدوره اعتبر الفنان فادي صبيح أن المشاركة في الفعالية هي تعبير بسيط عن الشكر والامتنان لأبطال الجيش على كل ما قدموه لسورية

بينما أشار الفنان طوني قوبا الذي شارك في اللوحة الفنية الراقصة المقدمة خلال الحفل إلى أن سورية هي الحبيبة الأولى والأخيرة والتي تستحق كل التضحيات في سبيل صون عزتها وكرامتها.

أما الفنانة شهد برمدا التي شاركت في حوارية غنائية تمثيلية عبرت عن فخرها بهذه المشاركة مع أبطال الجيش العربي السوري في فرحتهم واعتبرتها وساما رفيعا وهي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال مشيرة إلى أن الرسالة الأولى للعمل الفني المقدم هي التأكيد على الرغبة الملحة في الحياة والفرح لدى الشعب السوري رغم كل التحديات. بدورها قالت الفنانة ميرنا ملوحي أنها تشارك للمرة الأولى في الأعراس الجماعية بمقطوعة غنائية تمثيلية تؤكد أن الجيش العربي السوري هو حامي سورية وبفضله ستبقى بخير.

وعن هذا الحفل الجماعي النوعي الكبير يقول منظمّوه و داعموه والقائمون عليه في شركة سيريتيل ومؤسسة أمانة الشهيد:

-الأستاذ فراس المرادي مدير وحدة الترويج و العلامة التجارية في شركة سيريتيل : نعتز بهذا الحضور الوطني الاجتماعي مع أبطالنا وقامات وطننا لأننا نعتبره ترجمة لخططنا واستراتيجياتنا كشركة وطنية. اليوم نحتفل بفرحتين فرحة النصر والسلام اللذين ما كانا لولا أصحاب العطاءء اللامحدود. و الفرحة السادسة  لـ 1100 شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري و قوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء فخر كبير لنا أننا مستمرون بحمل الأمانة مع مؤسسة أمانة الشهيد من خلال مبادرة العرس الجماعي التي نسعى أن تكون فيها الفرحة وطنية وهذا العرس هو استمرار لما بدأنا به كعربون وفاء لمن قدموا الغالي والنفيس كي نبقى وتبقى سورية بلد الأمان والسلام . لهذا نحرص دائما على أن يشمل الفرح أكبر عدد ممكن من أبطالنا فكما في كل الأعراس السابقة قمنا في الفرحة السادسة بزيادة عدد العرسان والعرائس ليضافوا إلى 1494 عروس وعريس سبقوهم في أسر مبنية على قيم الحب والعطاء.

-الأستاذ ابراهيم برهوم مدير وحدة الشركات وكبار العملاء في شركة سيرييتل: الفرحة السادسة تجديد للعهد والأمانة التي التزمت بها سيريتيل تجاه رجال الجيش من أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء ونفتخر لكون هذه الفرحة فرصة جديدة تجمعنا مع أبطال جدد وذويهم ومع أصدقائنا من نجوم الفن والإعلام وأبطال الرياضة ممن أرادوا التواجد معنا ومشاركتنا هذه الفرحة واللمّة الوطنية.

-الأستاذ جهاد بريمو مدير وحدة المسؤولية الاجتماعية في شركة سيرييتل: حريصون في سيريتل من خلال مسؤوليتنا الاجتماعية التي نلتزم بها على تقديم كل ما يخدم أبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء فالعرس الجماعي جزء من هذه المسؤولية والفرحة السادسة استمرارية لما بدأنا به واليوم نحتفل بـ 1100 شابة وشاب جدد من أبطال سورية ليضافوا إلى 1494 سابقين . ونحن في قسم المسؤولية الاجتماعية نسعى من خلال هذه المبادرة الوطنية لتحقيق استقرار اجتماعي يحفظ ترابط المجتمع السوري لتظل الأسرة السورية رغم كل التحديات انموذجا فريدا للانتماء الوطني يحتذى به.

-الأستاذ خلدون ناصر رئيس مجلس أمناء مؤسسة أمانة الشهيد: نحن في مؤسسة أمانة الشهيد فخورون لكوننا شركاء النجاح مع سيرتيل في الأعراس الجماعية الضخمة التي نقيمها لأبطال الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي من أسر الشهداء واليوم نضيف للأعراس السابقة فرحة جديدة سادسة ونحتفل بـ 1100 شابة وشاب من هؤلاء الأبطال البواسل من أسر الشهداء . هذه الفرحة التي تأتي بعد خمسة أعراس جماعية ضخمة كللت بالنجاح والتميّز لكن الفرحة السادسة تختلف عن سابقاتها من ناحية ازدياد عدد العرسان مما كان عليه سابقا وهذا فخر كبير لنا لأنه إن دلّ على شيء فإنما يدل على مدى التأثير الإيجابي لهذا النوع من المبادرات الوطنية التى تعنى بخدمة المجتمع عامة وخدمة أبطال الوطن خاصة.

-الأستاذ علاء سلمور رئيس قسم الإعلام في شركة سيريتيل: سورية مسيرة حضارة وحكاية نضال وتحدّ. وللمرة السادسة تقيم سيريتيل ومؤسسة أمانة الشهيد هذا العرس الوطني إجلالا لأبطال آمنوا بسورية العظيمة وقدموا أغلى مالديهم لتبقى راية الوطن مرفوعة وهو أيضا بمثابة احتفالية فرح جديدة نحرص كعائلة سيرتيل على أن تكون هذه الاحتفالية الوطنية أكثر تميزا في كل مرّة وهذا العام كان التحدي الأكبر بزيادة عدد العرسان عما كان عليه في الأعراس الجماعية السابقة وكما نرى اليوم نحن نحتفل بـ 1100 شابة وشاب ..نفتخر بهؤلاء الأبطال وكل الشكر لهذه القامات  المباركة لأننا وبسبب عطائهم اللامحدود نعيش اليوم الحبّ والفرح و”عالحلوة والمرّة” مبادرة وطنية التزمنا بها انطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الوطن للمساهمة في بناء أسس الحياة الاجتماعية وتكوين الأسرة السورية.

-الأستاذ سامر شريط رئيس قسم برامج الرعاية في شركة سيريتيل: الفرحة السادسة مسيرة وفاء بالتزاماتنا تجاه مجتمعنا ونحن في قسم برامج الرعاية في سيرتيل نرى أن الأعراس الجماعية ضرورة هامة ذات أبعاد حيوية لهذا السبب نعدّ لها الإعداد الأفضل من ناحية التجهيزات لنغطّي كافة الجوانب التي يحتاجها هذا النوع من الأعراس الضخمة . لقد حضّرنا مسبقا لخمسة أعراس واليوم نحتفل بالفرحة السادسة التي نعتبرها بمثابة عربون محبة وهدية متواضعة لأبطال مهما قلنا وفعلنا نعجز عن إنصاف عظمة ما قدموه لنا وللوطن.

وازدانت الاحتفالية التي حضرتها فعاليات رسمية وشعبية وإدارية واجتماعية بالكثير من الفقرات الفنيّة والاسكتشات المسرحية والأغاني الوطنية والتراثية الشعبية واللوحات الغنائية المنوّعة التي واكبها حشد غفير من الجمهور الذي ملأ الصالة الرئيسية بمدينة الأسد الرياضية.