أخبارصحيفة البعث

وفد تضامني فلسطيني يزور الجولان

 

القنيطرة- محمد غالب حسين:

رداً على حملة الاعتقالات الانتقامية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي إثر سقوط مشروعه بإقامة ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية”، زار وفد من فلسطين المحتلة الجولان في بادرة تضامنية مع أهلنا في القرى المحتلة.
وأكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا أن أبناء الجولان السوري المحتل يشكّلون مدرسة وطنية عروبية، وحافظوا على انتمائهم لوطنهم سورية رغم كل محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية، وقال: إن رسالتنا اليوم هي رسالة تضامن مع أهلنا في الجولان السوري المحتل، والذين برفضهم ما يسمى “انتخابات المجالس المحلية” وجّهوا صفعة للمحتل الإسرائيلي ولكل مخططاته التهويدية في الوقت الذي تسارع فيه أنظمة عربية، وخاصة ممالك ومشايخ الخليج، للتطبيع مع كيان الاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته أكد الصحفي الفلسطيني راسم عبيدات أن القدس والجولان توءمان، ولن يكون لهما هوية مصطنعة، فهويتهما عربية قومية، معتبراً أن كل المحاولات التي تجري من قبل قوات الاحتلال لفرض هذه الهويات المصطنعة باءت بالفشل، بفضل صمود أبناء الجولان السوري المحتل، مشدداً على أن الاستراتيجية الموجودة لدى الفلسطينيين هي الصمود والنضال لإفشال مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية بالتواطؤ مع أنظمة عربية.
بدوره اعتبر رفيق إبراهيم، أحد أبناء الجولان السوري المحتل، أن هذه الزيارات تأتي في إطار تمتين العلاقات الوطنية والقومية بين الشعبين الفلسطيني والسوري.
وكان أبناء الجولان السوري المحتل أكدوا للمطران حنا أن الكيان الصهيوني، منذ اللحظة الأولى، حاول تهويد القدس والجولان السوري وضمهما إلى كيانه، لكن الإرادة الجولانية أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه.