احتفالات في الحسكة بعيد الكنيسة
احتفل أبناء الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في الحسكة أمس بعيد الكنيسة الذي أقيم في كنيسة الأرمن بإقامة الصلوات والقداديس.
وتمنى رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس في الجزيرة المطران روبين نعلبنديان أن تكون السنة الجديدة سنة مباركة مليئة بالفرح والسلام والوصول إلى بر الأمان، مؤكداً أن جميع أبناء الشعب السوري وقيادته وجيشه يد واحدة أمام كل معتد وطامع، وأضاف: “إن أبناء الطائفة الأرمنية يباركون لأبناء شعبنا الانتصارات التي يحققها أبطال جيشنا الباسل في تصديهم للإرهاب”.
من جانبه أوضح المشرف على الطائفة الأرمنية في الحسكة أرمين نعلبنديان أن الاحتفال بعيد الكنيسة كان يجري لدى جميع الأرمن حول العالم قبل مذابح 1915 التي ارتكبها العثمانيون بحق الشعب الأرمني، مضيفاً :”إننا بعد الإبادة والقتل قدمنا إلى سورية التي فتحت أبوابها لنا، واحتضنتنا، حيث قمنا بإعادة فتح مدارسنا وكنائسنا وإقامة طقوسنا الدينية من جديد ومنها عيد الكنيسة”، وأشار إلى أنه بعد عودة الأمن والأمان إلى الحسكة عاد الاحتفال بعيد الكنيسة وممارسة الطقوس الدينية، وقال: “نوجّه رسالة إلى النظام التركي الذي هجّرنا من أراضينا بأن سورية احتضنتنا وحمتنا ومنحتنا الحرية الدينية كاملة”.
بدورها أوضحت كاتيا غازريان رئيسة لجنة الصليب الأحمر لإعانة الأرمن الأرثوذكس أن الاحتفال ترافق بإقامة عادات وتقاليد أرمنية ومنها تحضير مادة الهريسة (قمح ولحم) وتوزيعها بهذه المناسبة على الحضور.