ثقافةصحيفة البعث

توطين الدراما في الإذاعات المناطقية

 

طالب مجلس نقابة الفنانين في المنطقة الجنوبية بفتح باب الانتساب للنقابة لغير الخريجين ضمن آلية تضمن التشدد في اختبارات القبول وذلك لمنح فرصة للمتميزين والسعي مع القطاع العام لإنتاج عمل درامي سنويا في منطقة عمل الفرع لتأمين فرص عمل للدراميين.
وأوصى المجلس خلال انعقاد مؤتمره السنوي أمس تحت شعار “الفنانون فصيل طليعي مبدع ملتزم بقضايا المجتمع ويساهم في بناء الوطن والإنسان” بضرورة الإسراع بتعديل القانون رقم ١٣ لعام ١٩٩٠، وإصدار قوائم اسمية تتضمن كافة المطربين والموسيقيين من أعضاء ومتمرنين لتكون مرجعية لمكاتب العقود والموسيقا وتوفير المنهاج الموسيقي في مكتبات الفروع وبيعها لمن يرغب من الموسيقيين والفنانين، ويكون ريعها لصالح صندوق التقاعد ودراسة إمكانية رفع السقف الصحي.
وبين الحضور أهمية الاعتماد على روح القانون في تفعيل المبادرات الفنية والاستثمار في الإنسان عبر تفعيل التنمية البشرية والاهتمام بالجيل وإعادة تأهيل المسارح الموجودة في المحافظة وتفعيل المسرح القومي
وأكد الرفيق يحي الصحناوي دور الفنانين في مواجهة حرب العقول وغسيل الأدمغة التي يشنها علينا الغرب والتي تهدف إلى سلخنا عن عاداتنا وتقاليدنا وارثنا الحضاري.
وتحدث نقيب الفنانين زهير رمضان عن الإنجازات التي تحققت واتخاذ النقابة خطوات هامة بالتعاون مع وزارتي الثقافة والإعلام والاتجاه نحو تفعيل الدراما الإذاعية في الإذاعات المناطقية وتوطين الدراما عبر إنتاج مسلسلات تعتمد على الفنانين في كافة المحافظات، كما تم رفع سعر الساعة التلفزيونية إلى ٨٤٠ ألف ليرة.
وطالما كان لمشروع الأيقونة السورية الذي أطلقته نقابة الفنانين فرصة لتحفيز حالة الإبداع وقد يكون تقديم الأيقونة للرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب رسالة واضحة على الرعاية الكريمة التي توليها قيادة الحزب لنقابة الفنانين إيمانا منها بدور الفن حيث يشكل واجهة الوطن للخارج، وأكد أن ما قدمه الفنانون من أعمال شكلت أدوات حقيقية في التصدي للمؤامرة ضد الوطن، مشيرا إلى وجود ثلاث معارك قادمة هي إعادة الإعمار والمعركة الاجتماعية ويلعب الفنانون دورا كبيرا فيها للحفاظ على تماسك وتلاحم المجتمع السوري، أما المعركة الثالثة وهي المعركة الاقتصادية فيلعب الجميع فيها دورا في تعزيز حالة الصمود الوطني.
حضر حفل الافتتاح والذي تم فيه منح بطاقة شرف للسيد اكرم العماطوري محافظ السويداء عامر العشي.
رفعت الديك