أخبارصحيفة البعث

الشعب الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها: مواجهة الحرب الاقتصادية

 

واصلت الشعب الحزبية في فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدّمة في المجالات التنظيمية والسياسية والاقتصادية والمعيشية.
ففي القنيطرة (محمد عرفات) عقدت الشعبة الأولى مؤتمرها السنوي، وأشار الرفاق أعضاء المؤتمر إلى أهمية تبادل الزيارات بين الشعب والفروع لتعميق الخبرات وتبادلها، وتفعيل دور الحزب بالإشراف والمحاسبة، ومعالجة الترهل، وتثبيت المفرغين على أملاك الوزارات، وإخضاع المنتسبين الجدد للحزب لدورات تثقيفية، وأن يخضع الرفيق المكلف بمهمة لدورة إعداد حزبي.
وأوصى الرفاق بإنشاء مكتبة في الشعبة، وإبرام عقود لأمناء الوحدات السكنية، والنظر بالمناهج التعليمية، وإعادة فتح المعاهد التابعة لوزارة التربية، وزيادة مقاعد أبناء المعلمين في الجامعة، وإحداث سكن خاص للمعلمين في القنيطرة.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى إشراك رؤساء الجمعيات الفلاحية في اجتماعات اللجان الفلاحية في الفرق الحزبية، وتشجيع الفلاحين على استثمار الأراضي الزراعية التابعة لأملاك الدولة، وتأمين مشاريع صغيرة ضمن برنامج عمل المرأة الريفية، وتفعيل دور الجهات المعنية بضبط الأسعار ومراقبتها، وتشجيع الصناعات الوطنية، والحث على استخدام أساليب الري الحديثة، وتطوير إنتاج الثروة الحيوانية والصناعات الناشئة منها، وحسن استغلال الطاقات والكفاءات البشرية.
ولفت الرفيق خالد أباظة أمين فرع الحزب إلى الحرب الاقتصادية التي يشنها أعداء الوطن، والتي تشتد نتيجة الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري، موضحاً أنه تترافق مع الحرب الاقتصادية هذه، حرباً أخرى متعلقة بالشأن النفسي والإعلامي، والتي تشكّل فصلاً جديداً من مراحل العدوان، ورأى أن ذلك يحتّم على الجميع أن يكونوا على قدر المواجهة والمرحلة، وبأن يتسموا بمعرفة وافية لخطورة التحديات التي يفرضها العدوان.
وأشار محافظ القنيطرة همام دبيات إلى أهمية محاربة الفساد، وأن الجميع حكومة ومواطنين معنيون بهذا الشأن.
وفي حمص (عادل الأحمد) قدّم المشاركون في مؤتمر شعبة المدينة الثالثة للحزب مداخلات حول دور الحزب في المرحلة القادمة وخاصة في مجال مكافحة الفساد، وتفعيل دور المؤسسات التي تعنى بالشباب، وتكثيف الندوات والمحاضرات التوعوية، وتضييق الهوة بين الدخل وتكاليف الحياة المعيشية، ومعاملة الشهداء المدنيين معاملة المتقاعدين في مؤسسة التأمين، ومنحهم أعلى نسبة وفق الفئة التي كانوا يعملون بها أسوة بالعاملين، ودعم العاملين بالحقل التربوي، وإعادة تقييم العمل في هذا القطاع، والاهتمام بشهداء القوات الرديفة، وتدعيم الإعلام الالكتروني.
وأشار الرفيق عمر حورية أمين فرع الحزب إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية التي نعيشها هي انعكاس لهذه الأوضاع على الساحة العالمية، وعلينا كبعثيين توحيد الخطوط العريضة والانتباه لما يجري وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الأساس في المشكلة أن هناك من يلعب في الشارع بهدف تحقيق نتائج خبيثة تخدم الطرف المعادي من خلال إحداث شرخ بين مؤسسات الدولة والمواطنين مرتكزاً على مصاعب وعقبات في هذا الجانب أو ذاك.
وقالت الرفيقة هالة أتاسي رئيسة مكتب التربية والطلائع الفرعي: إن المؤتمرات محطات نوعية في حياة الحزب الذي أثبت أنه الضامن للخروج من الأزمة، وعلينا أن نكون قدوة، ولقد انتصرنا عسكرياً، ولكن الحرب لم تنته، وهي مستمرة اقتصادياً وفكرياً، وهذا أصعب من الحرب العسكرية.