الصفحة الاولىصحيفة البعث

 مســـتشفيات صنعـــاء تســـتقبل 100 إصابـة بالكوليـــرا يوميــاً

مجدداً أعلنت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ اليمنية أن مستشفيات صنعاء تستقبل يومياً 100 إصابة بوباء الكوليرا، ووصف المسؤول الصحي الوضع بالكارثي، حيث تعاني مستشفياتها من عجز كبير في الأَسرَّة، مطالباً المنظمات والمجتمع الدوليين إلى التحرّك العاجل من أجل الحدِّ من انتشار الوباء في صنعاء.

وقد تسبب الهجوم الأخير الذي استهدف حجة، استشهاد وإصابة عشرات الأطفال والنساء، وأدى هذا التصعيد إلى نزوح أكثر من 37,000 شخص من حجة، نصفهم تقريباً من الأطفال، إلى مناطق أخرى في المحافظة، كما أدى إلى مزيد من التدهور في المنظومة الصحية وخدمات الصرف الصحي في المنطقة، ما زاد خطر انتشار الكوليرا، وقد تمّ الإبلاغ عن 6,322 إصابة مشتبه بها بهذه الأمراض منذ كانون الثاني.

ميدانياً، استشهد سبعة يمنيين وأصيب سبعة آخرون في غارات لطيران العدوان السعودي على محافظتي صعدة وحجة، فيما واصل مرتزقة العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وذكر مصدر أمني أن طيران العدوان استهدف سيارة بمحافظة حجة ما أدى إلى استشهاد أربعة يمنيين وإصابة ثلاثة آخرين فيما استشهد مواطن وأصيب آخر في غارة على منزل في مديرية عبس بالمحافظة.

وأوضح المصدر أن طيران العدوان شن غارة على سيارة بمحافظة صعدة أدت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، كما شن 10 غارات على مناطق متفرقة في مديرية كتاف بالمحافظة.

وفي الحديدة، استهدف مرتزقة العدوان بالقذائف مزارع المواطنين في مدينة الدريهمي، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات قرية الزعفران وجوارها في منطقة كيلو16، وذكر المصدر أن المرتزقة قصفوا بقذائف الهاون قرية الشعب في مديرية حيس ومنطقة الفازة في مديرية التحيتا.

ورداً على جرائم العدوان دمرت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية آليتين عسكريتين للمرتزقة قبالة نجران ما أدى لمقتل عدد منهم، كما استعاد الجيش واللجان الشعبية إثر عملية هجومية عدداً من المواقع العسكرية من مرتزقة العدوان السعودي قبالة نجران وكبدوهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، وقال مصدر عسكري: تمّت استعادة مواقع كان يتمركز فيها المرتزقة قبالة نجران في عملية هجومية بصحراء الأجاشر إضافة إلى تدمير آليتين وناقلة جند للمرتزقة ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد منهم، مضيفاً: إن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا أيضاً من إفشال محاولتي زحف للمرتزقة قبالة منفذ علب بعسير، فضلاً عن تدمير مدرعة عسكرية سعودية بصاروخ موجه وقتل طاقمها بالكامل.

بدورها أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخ زلزال 1 على تجمعات لمرتزقة العدوان بمنطقة المخدرة في مأرب، وحققت إصابات مباشرة فيها.

في الأثناء، قتل وأصيب نحو 30 عنصراً من مرتزقة تحالف العدوان إثر غارات استهدفتهم في مديرية خب والشعف بالجوف، وأكد مصدر عسكري أن طيران العدوان السعودي استهدف بعدة غارات تجمعات للمرتزقة في منطقة الربعة بصحراء الأجاشر شرق الجوف ما أسفر عن سقوط 30 مرتزق بين قتيل وجريح بينهم قيادات، مشيراً إلى أن استهداف العدوان لمرتزقته يأتي بعد كسر الجيش واللجان الشعبية زحف لهم في ذات المنطقة.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن قوى العدوان ومرتزقتهم يواصلون خروقاتهم المكثفة وعدم الالتزام بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة مرتكبين 505 خروقات خلال 48 ساعة الماضية، وحمّل تحالف العدوان ومرتزقته مسؤولية عرقلة وإعاقة تنفيذ اتفاق السويد، مطالباً الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص باتخاذ موقف حازم تجاه عدم التزام تحالف العدوان بالاتفاق وبقرار مجلس الأمن واستمرارهم في خروقاتهم وتصعيدهم العسكري وارتكاب مزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء الأبرياء، مؤكداً أن قواتنا وبقدر التزامها بالاتفاق فإن صبرها وضبط النفس لن يدوم طويلاً وسيكون الرد مؤلماً وقاسياً إذا استمر العدوان ومرتزقته في تعنتهم وخروقاتهم وتصعيدهم العسكري.