ثقافةصحيفة البعث

مواضيع هامة في قراءة سريعة

أكرم شريم

أولاً: لو كان الله سبحانه وتعالى يريد من بعض رجال الدين ألا يتزوجوا، لكان خلق رجالاً لا يصلحون للزواج ولا توجد لديهم رغبة جنسية، ولكن الله لم يخلق رجالاً مثل هؤلاء، إذن فالحل الصحيح أن يكون رجال الدين متزوجين، وإلغاء كل ماعدا ذلك من الاجتهاد في التفسيرات والتعليمات الأخرى!.

ثانياً: لقد ثبت علمياً أن هذه الحشرات التي نحاول دائماً أن نقضي عليها لها فوائد كثيرة لمصلحة المزروعات وكل أنواع الزراعة وأنه لولاها ستنقص المواد الزراعية التي يعيش عليها الإنسان في كل مكان  في هذا العالم، وأنا أنقل فقط واستغرب ذلك!.

ثالثاً: أقول لنتن.. ياهو! والسلطان كابوس وأمثالهما: شعوب العالم كلها مؤمنة وشريفة ومحترمة، ولا يمكن أن تقبل بالتخطيط السري لاحتلالها واحتلال سيادتها وكرامتها وكل حقوقها الإنسانية والدينية والسياسية والاقتصادية، وإلى آخر أصغر الحقوق!. وما أكثر الحاويات عند هذه الشعوب!.

رابعاً: تكاد لا توجد دولة هذه الأيام لا تعاني من مشكلة داخلية أو خارجية لا علاج لها، فكيف يحدث ذلك ولماذا ومن هم هؤلاء الذين يخططون وينفذون لصناعة هذه المشكلات ونشرها وتعميمها؟ من المؤكد أنه لا يوجد غيرهم في هذا العالم يفعل ذلك، إنهم أعداؤنا وأعداء كل شعوب العالم التي تعاني من شرورهم!. وخذوا كمثال، فقد حدث وحسب التقارير الأممية الرسمية أربعون ألف انتهاك إسرائيلي بحق الفلسطينيين في عام 2018 وحده!.

خامساً: إن المقاومة الشريفة والصحيحة التكوين والسليمة في كل مكوناتها لهي واحدة في العالم كله!. وهكذا هي المقاومة ضد المحتل والاحتلال وضد كل أساليب التشريد والتهجير، المعروف منها والسري، وقد تكون بشكل مباشر وغير مباشر، وكذلك هي المقاومة ضد كل أنواع الاستغلال، أو الاعتداء، أو الغش والاحتكار، أو كل ماهو ضد حقوق الإنسان، وفي العالم كله، وعند كل شعوب العالم!.

سادساً: إن عيد الحب.. عيد العشاق، إنما هو فرية وتشجيع واضح على استغلال الفتاة والمرأة لأن كل علاقة من ذلك ينجم عنها الحمل، فهي إما أن تجهض عدة مرات وتصبح بعد ذلك غير قادرة على الإنجاب مدى الحياة، أو تحمل وترمي، وينشأ في المجتمعات ملايين الشباب بلا أب، وأحياناً كثيرة بلا أب ولا أم، وتماماً كما يحدث في أمريكا حالياً!.

سابعاً: إن الحب ينشأ عن معرفة وهو شعور صحيح ورائع خلقه الله فينا كما خلق لنا كل مشاعرنا التي نعيش بها، ولكن هذا الحب ومهما كان قوياً فهو وسيلة خلقها الله لكي تؤدي حتما إلى الزواج.. هذه العلاقة الشرعية في كل الأديان، وينجم عنها ولادة شرعية أيضاً لأبناء يتمتعون بعناية الأب والأم وكل أفراد العائلة الكبيرة والمجتمع كله والأديان والقانون أيضاً!. فاحذروا… شباباً وبنات من أي حب مهما كان قوياً أو صادقاً أو مغرياً لا يذهب وعلى الفور إلى الكنيسة أو القاضي الشرعي أو الكنيسة!. وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نبقى دائماً ومدى الحياة مراقبين ومتابعين لكل من حولنا، ومساعدين ومتعاونين أيضاً، لكي لا يخرج أحد عن أخلاق مجتمعه وكل القيم العليا فيه !.