الصفحة الاولىصحيفة البعث

القيادة المركزية للحزب تلتقي فعاليات ريف حلب الهلال: تعزيز المصالحات للبدء بإعادة البناء والإعمار

 

 

ريف حلب – معن الغادري:
في إطار خطة القيادة المركزية للحزب، التقى الرفيق الأمين العام المساعد للحزب المهندس هلال الهلال الفعاليات المجتمعية في ريف حلب، وذلك في بلدة بلاس، مؤكداً على الدور الوطني المهم الذي لعبته مختلف فعاليات المجتمع المحلي ورجال الدين في التصدّي للإرهاب والدفاع عن الوطن والحفاظ على اللحمة الوطنية، ومضيفاً خلال اللقاء الذي ضم مختلف المكوّنات في ريف المحافظة، إن الجيش العربي السوري بقوته وعقائديته انتصر على الإرهاب، وأفشل كل المخططات التي كانت تحاك ضد سورية وأن السبب الرئيس للحرب على سورية هو موقفها القومي ورفضها للإملاءات الخارجية وتعطيلها للمشاريع الاستعمارية في المنطقة، إضافة لكونها محور المقاومة وعاصمة الممانعة بوجه الكيان الصهيوني، واحتضانها المقاومة الفلسطينية.
ولفت الأمين العام المساعد إلى أن الصمود السوري طيلة هذه الحرب الكونية أسس لمرحلة جديدة في العالم وغيّر المعادلات والموازين الدولية، مشيراً إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد أصبح قائداً عالمياً، داعياً لنشر ثقافة المحبة والأخوة والتسامح وتعزيز المصالحات والتلاحم بين كل مكوّنات الشعب للبدء بإعادة الإعمار والبناء، والتصدي للحرب الاقتصادية التي يشنها عليها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية بعد فشلهم في الحرب العسكرية. وبيّن الرفيق الهلال أن كل ما يُطرح هو محط اهتمام القيادتين المركزية والمحلية، وسيتمّ العمل على حلها ضمن الإمكانيات المتاحة، منوّهاً بأن سورية انتصرت عسكرياً وسياسياً، وبدأت الدول الداعمة للإرهاب تشدّد الحصار الاقتصادي لتنال من الصمود الشعبي آملة تغيير الموقف المبدئي لسورية، لكنها ستفشل، فشعب صمد طيلة الفترة الماضية وانتصر يستطيع الصمود لسنوات أخرى ويساهم في بناء وطنه.
بدوره تحدّث اللواء سليم حربا رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب عن الواقع العسكري الميداني، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري يواصل معركته بكل عزيمة وقوة وثقة وثبات حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وداعميه، مبيناً أن المجاميع الارهابية المتبقية ليس لديها أي خيار إما أن تعود من حيث أتت أو  أنها ستسحق تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري.
وتمحورت مداخلات وطروحات الحضور حول ضرورة الإسراع في الحسم العسكري، ونشر المصالحات الوطنية، وتسهيل عودة الأهالي إلى قراهم، وإدخال آلياتهم الزراعية ومواشيهم وأمتعتهم، وافتتاح معبر العيس للحالات الإنسانية، والاهتمام بالريف الجنوبي خدمياً، من طرق ومدارس وكهرباء ومبيدات حشرية لرش سرير نهر قويق، وتعزيل النهر، ودعم البلديات بالآليات، وتفعيل الدوائر الرسمية في الريف المحرّر من محاكم وسجلات مدنية، ودعم الكادر التعليمي، وإدخال الحصادات قبل موسم الحصاد، وزيادة كمية المازوت الزراعي وإرواء القرى العطشى، وعدم تطبيق البطاقة الذكية في الريف، وتثبيت الوكلاء من أبناء المنطقة، وإحداث رابطة فلاحية في دير حافر، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وتخلل اللقاء عدد من الفقرات الفنية لأطفال منظمة طلائع البعث.
حضر اللقاء عضوا القيادة المركزية للحزب المهندس حسين عرنوس والمهندسة هدى الحمصي وأمين الفرع فاضل نجار وأمين فرع الجامعة الدكتور إبراهيم الحديد ومحافظ حلب حسين دياب ورئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم.
تصوير: يوسف نو