الصفحة الاولىصحيفة البعث

ترامب أدلى بـ 10 الآف تصريح كاذب

 

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في إحصائية لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدلى بأكثر من عشرة آلاف تصريح كاذب ومزاعم خاطئة ومضللة منذ دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني 2017، وقالت: إن الأمر استغرق من ترامب 601 يوم للوصول إلى رقم 5 آلاف من المزاعم الكاذبة والمضللة، وفقاً لقاعدة بيانات الصحيفة وتدقيقها لتصريحات ترامب خلال هذه الفترة، أي بمتوسط ثمانية مزاعم في اليوم. وفي الـ 26 من نيسان الجاري، أي بعد 226 يوماً من ذلك التوقيت، تجاوز ترامب حاجز العشرة آلاف كذبة، بمتوسط 23 كذبة في اليوم أطلق الكثير منها خلال كلمات أمام تجمعات عقدها قبل الانتخابات النصفية والإغلاق الحكومي الجزئي بسبب الجدار الحدودي مع المكسيك.
وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت الشهر الماضي أن ترامب كذب نحو 22 مرة في اليوم الواحد منذ بداية العام الجاري، فقد أدلى خلال فترة ترؤسه للولايات المتحدة بأكثر من 9 آلاف تصريح مشكوك فيه، مشيرة إلى أن خطابه خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ لعام 2019 الذي عقد في الثالث من الشهر نفسه تضمّن أرقاماً مبالغاً فيها وأكاذيب صريحة وتفاخراً غير مبرر.
وأكدت صحيفة نيوزويك العام الماضي أن ترامب أطلق أكثر من 170 ادعاء كاذباً خلال أسبوع واحد في تشرين الأول الماضي حول الهجرة والتجارة والتعرفة الجمركية والضمان الصحي وغيرها من المواضيع في محاولة منه للتأثير في الناخبين لمصلحة حزبه الجمهوري قبيل الانتخابات النصفية.
ويواجه ترامب الذي خضع لفحص قدرات عقلية للتأكد من احتمال إصابته بمرض الخرف انتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها، كما أكدت استطلاعات للرأي شملت الكثير من الخبراء السياسيين أنه الأسوأ بين جميع الرؤساء الأمريكيين.
بالتوازي، أعلن نائب وزير العدل الأمريكي رود روزنشتاين استقالته بعد نحو عامين على توليه منصبه، وذكرت فرانس برس أن روزنشتاين قال في رسالة استقالته: إنه سيغادر منصبه في الـ 11 من أيار القادم بعد أكثر من عامين حافلين بصفته المسؤول الثاني في وزارة العدل.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي أن روزنشتاين اقترح في أيار من العام 2017 على نائب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي وقتها أندرو مكابي التنصت على ترامب لإظهار الفوضى التي باتت تعم البيت الأبيض منذ تسلمه الرئاسة.
وأبلغ روزنشتاين بحسب الصحيفة مسؤولين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بإمكانية استخدام التسجيلات السرية لفضح الفوضى في الإدارة الأمريكية، كما أنه ناقش مع مسؤولين أمريكيين آخرين احتمال تفعيل البند الثالث من التعديل الخامس والعشرين في الدستور الأمريكي لعزل ترامب بصفته غير مؤهل للحكم.