اقتصادصحيفة البعث

مستوردو الآلات الهندسية والزراعية في المعرض يعولون على انخفاض سعر الدولار

دمشق – بشار محي الدين المحمد

أكد التاجر محمد عصام حمزة مدير شركة الحمزة لاستيراد وتجميع الآليات الهندسية “تركسات- جرافات”، وقطعها التبديلية، وصيانتها، استئناف نشاط شركته منذ العام 2017، مشيراً إلى حرصه على إثبات وجوده في المعرض كواجب وطني، ورداً للجميل للتضحيات المقدمة في سبيل استمرار منشآت القطر عموماً.

وركز حمزة على دور القطاع الخاص لجهة كونه رديفاً لنظيره العام، ورفده بكل ما يلزم من معدات، مشيراً إلى أنهم بصدد استيراد معدات هندسية صينية حديثة، ومتنوعة، وذات تصنيف ممتاز تخدم جميع عمليات إعادة الإعمار، ونوه حمزة إلى أن جميع المعدات التي أدخلوها إلى القطر ومنذ العام 2017 تعمل بشكل جيد، ويؤمنون لها كفالة لمدة سنة أو ألفي ساعة عمل “أيهما أقرب”، وأنهم باعوا منذ سنين 24 آلية هندسية فقط بسبب ارتفاع أسعارها الناتج عن ارتفاع سعر صرف الدولار، وأكد أن هذا الرقم سيتضاعف في حال التدخل من قبل الجهات المعنية لخفض هذا السعر الذي يشكل العقبة الوحيدة بوجه نشاطهم التجاري.

يوسف حيلاني تاجر ووكيل لشركة يوتو الصينية للجرارات الزراعية، أكد أهمية المعرض لتصريف بضائعهم، والتعريف بها، وإظهار عودة القطر إلى مكانته الدولية، وأوضح أنهم يستوردون جرارات ذات جودة عالية ذات محرك فيات إيطالي، وبقوة 30 و50 و60 و75 و100 حصان، وجميعها رباعية الدفع لتناسب أقسى الظروف، ومزودة بكبين لتأمين الرفاهية لحجرة السائق، ومكيفات تبريد للهواء، ومعدات هيدروليكية لتركيب جميع ما يلزم الفلاح من ملحقات، وضواغط هواء، وجميع هذه الجرارات مكفولة لمدة سنتين، وتراوح أسعارها بين 5 – 10 ملايين ل.س، كما أنهم تعاقدوا مع المصرف الزراعي لبيع إنتاجهم للفلاح بالتقسيط وفقاً للعروض التي يقدمها المصرف للفلاحين، وأكد أنهم يبيعون من 8-12 جراراً شهرياً، ورغم قلة العدد مقارنة بما قبل الأزمة إلا أنهم يعقدون الأمل على تقدم الجيش وتحرير جميع الأراضي السورية، والمناطق الزراعية في ريفي حماة وحلب، وإدلب، والجزيرة، وعودة الإنتاج الزراعي الذي سيساهم في زيادة مبيعاتهم، ونوه حيلاني أنهم يحرصون على البيع بالسعر الأرخص والجودة الأعلى مقارنة بجميع الماركات الأخرى، ويحرصون على الاستمرار رغم الحصار والمضايقات المفروضة على سورية، وأبدى أمله في تعافي سعر صرف الليرة السورية لما في ذلك من أثر على مبيعاتهم التي أنخفضت بنسبة 90%.

عمار درويش المدير التنفيذي للشركة أوضح أنهم يقومون بتجميع جرارات زراعية بالتعاون مع شركة سايزي لصناعة الجرارات الإيرانية، وأيضاً يقومون بتوفير بيع الجرارات للفلاح بالتقسيط بالتعاون مع المصرف الزراعي بدفعة أولى 30% من ثمن الجرار، وتقسيط بقية الثمن على خمس سنوات؛ وذلك بهدف تسريع عمليات الإنتاج، والتنمية الزراعية في القطر والتي ستنعكس إيجاباً على كافة المجالات الاقتصادية الأخرى، ولديهم تشكيلات واسعة من الجرارات تبدأ من محركات بقوة 35 – 75 حصاناً ذات دفع ثنائي أو رباعي، وبأسعار تراوح بين 5 – 10 ملايين ل.س،وأكد على أهمية المعرض في تمكين الزبون من استعراض كافة المنتجات وعروض الأسعار وتسهيل صفقات البيع.