أخبارصحيفة البعث

انتخاب سورية أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المعلمين العرب

 

دمشق-بسام عمار:
تمّ انتخاب سورية أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المعلمين العرب، في ختام أعمال مؤتمره العشرين أمس، وعبّر أعضاء المؤتمر في بيانهم الختامي عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة سورية لأعمال المؤتمر، وللرعاية الكريمة للسيد الرئيس  بشار الأسد المعبرّة عن تقدير سيادته للمعلم العربي دوراً ومهنة ورسالة، وتأكيدهم على موقفهم الثابت والدائم إلى جانب الدولة السورية بكل مؤسساتها ومرتكزاتها، واعتزازهم بالجيش العربي السوري، وبما حققه من انتصارات في مواجهة الإرهاب التكفيري الأسود، وإفشال مشروعهم التآمري لتقسيم سورية، مدينين العربدة الأردوغانية الرعناء والتدخل الأمريكي العسكري وتدنيس الأراضي السورية، مؤكدين ثقتهم بأن هذا العدوان سينحدر.
وأعرب الأعضاء عن اعتزازهم  بالنضال الدؤوب للشعب الفلسطيني الشجاع، وأشاروا إلى أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، والمقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لتحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني واسترداد حقوقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس، داعين الجماهير العربية لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو الصهيوني، وفي مقاومته للمشاريع والصفقات التآمرية كصفقة القرن وسواها، وإدانة ومواجهة هرولة البعض نحو التطبيع مع العدو المغتصب، ومقاومة كل ما يهدد المشروع الوطني الفلسطيني، مدينين الإرهاب الصهيوني الأمريكي التكفيري بكل أشكاله ومسمياته وداعميه ومموليه ومصدريه من قوى الشر والعدوان العالمية والإقليمية، وضرورة تأييد ودعم قوى المقاومة التي تحارب هذا الإرهاب دفاعاً عن الأرض العربية واستعادة المغتصب منها، وحماية الأمن القومي وإدانة المؤامرات وكل محاولات النيل منها أو الإساءة إليها أو تشويهها.
ودعا البيان الختامي إلى سن قانون لحماية المربين والمعلمين، والمؤسسات التربوية والتعليمية، وتوفير التأهيل المناسب والتدريب المستمر لهم من أجل مستقبل تربوي زاهر، وتطوير المناهج ومنظومة التربية والتعليم لمختلف المراحل، بحيث تتناسب مع التطوّرات العلمية والتقنية والإفادة منها، وتكون أكثر قدرة وفاعلية على الربط بين العلم والبحث العلمي والابتكار والإنتاج، ليلبي متطلبات سوق العمل العربي ومواجهة أي تدخل في إعداد المناهج التربوية في الوطن العربي، وبخاصة محاولة تدخل وكالة “الأونروا” في المناهج الفلسطينية، في سياق العولمة والحرب الناعمة التي تتعرض لها المجتمعات العربية لهدم عقول الأجيال، وضرورة تثبيت مادة التربية القومية في المنهاج، بما يتلاءم مع جميع المراحل الدراسية، وتوضيح ما يستهدف الأمة العربية من مؤامرات للنيل منها، وجوداً وهوية ومقدرات، والتأكيد أن المعسكر الصهيوني الأمريكي والقوى الاستعمارية ومن يواليها هو بؤرة الإرهاب ومصدره.
وشدّد البيان على ضرورة التمسّك باللغة العربية الفصيحة، والاعتزاز بها، وتمكينها لتكون لغة التعليم في جميع المراحل وكل المواد.. كما هو الحال في مناهج التربية والتعليم العالي في سورية ووضع الخطط اللازمة لمحاربة الأمية والقضاء عليها ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني وتفعيل سلاح مقاطعته وتنفيذ خطة “مؤتمر المعلم العربي في مواجهة التطبيع”.