الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

التربية توقف الأنشطة اللاصفية.. وتأجيل النشاطات الرياضية إلى ما بعد رمضان إجراءات احترازية في المنافذ البرية والبحرية والمطارات للوقاية من “كورونا”

تستمر وزارة الصحة بتعزيز إجراءاتها الاحترازية في مختلف المحافظات، وخصوصاً على المنافذ البرية والبحرية للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فيما طلبت وزارة النقل من جميع الجهات التابعة لها “البرية والبحرية والجوية” اتخاذ الإجراءات الكاملة لتعقيم وسائل النقل القادمة إلى سورية، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية المتعلّقة بالفيروس.

وخلال اطلاعه على الإجراءات المتخذة في مركز الحجر الصحي بمرفأ اللاذقية، والمتعلّقة بالوقاية من “كورونا، دعا وزير الصحة الدكتور نزار وهبه يازجي إلى تنظيم آلية التعاون، والعمل بين مختلف الجهات ذات العلاقة للتأكّد من خلو أي قادم من الفيروس بهدف تأمين سلامة المواطنين داخل المحافظة، فيما أكد مدير الحجر الصحي في مرفأ اللاذقية أن الإجراءات المتخذة عند ترصيف أي سفينة “محددة وصارمة” بحيث لا يمكن نزول أي شخص منها قبل أن يتم فحصه والتأكّد من سلامته من قبل طبيب مختص، وعند الاشتباه بأي حالة يتم نقلها بسيارة صحية خاصة إلى القسم المخصص في الشعبة الصدرية بالمشفى الوطني في اللاذقية لمتابعتها والتأكّد منها واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وخلال زيارة لمشفى جبلة الوطني ومبنى الإسعاف في المشفى الوطني باللاذقية للاطلاع على الاستعدادات والجاهزية لاستقبال أي حالة مشتبه بها، بيّن وزير الصحة أنه تم التواصل مع كل الوزارات المعنية لتحقيق تكامل العمل في نشر التوعية والتثقيف الصحي حول الفيروس وطرق الوقاية منه.

من جانبها، شددت وزارة النقل على ضرورة تعقيم جميع وسائل النقل الداخلة إلى سورية، من الطائرات والسفن والشاحنات والمركبات بأنواعها، وعبر كل المنافذ والمعابر ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، بالتعاون مع كوادر وزارتي الصحة والداخلية. وكانت وزارة النقل أبلغت الأسبوع الماضي المسافرين إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار دمشق الدولي بتوقّف رحلات الطيران من وإلى الدوحة حتى إشعار آخر، وكذلك المسافرين إلى الكويت بتوقّف رحلات الطيران مؤقتاً لمدة أسبوع ضمن الإجراءات الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا.

كما طلبت وزارة التربية من كافة مديرياتها في المحافظات إيقاف جميع الأنشطة اللاصفية في المدارس، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها حفاظاً على صحة الطلاب وللوقاية من الأمراض السارية والأوبئة، وأشارت إلى وقف الأنشطة التي تقام بالتعاون مع المنظمات الشعبية أو غيرها مثل “الاحتفالات والرحلات والمعارض والمسابقات والكورال”، والاقتصار على العملية التربوية داخل الغرف الصفية.

ودعت الوزارة مدارس التعليم الأساسي والثانوي والمعاهد ورياض الأطفال إلى الاهتمام بالنظافة العامة، ولا سيما نظافة المرافق الصحية، من حمامات ومشارب ومغاسل وخزانات مياه، وصيانة التالف منها، وتعقيمها باستمرار، والعمل على توفير مواد التنظيف، ولا سيما الكلور في المدارس، مع توافر المياه النظيفة والصابون، وذلك حرصاً منها على رفع المستوى الصحي للمجتمع المدرسي من خلال تعزيز الخدمات الصحية والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية.

وكانت وزارة التربية أعلنت في الأول من الشهر الجاري عن حملة في جميع المدارس للتأكد من سلامة البيئة المدرسية وضمان تأمين مياه نظيفة ومرافق صحية آمنة ومقاصف مطابقة للشروط الصحية كإجراء احترازي للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين التربويين من “كورونا”.

الأوقاف تدعو إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية

كما دعت وزارة الأوقاف إلى الالتزام بالتعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة منعاً لانتشار الأمراض الوبائية كفيروس كورونا وغيرها، مؤكدة أن الانضباط المجتمعي بهذه التعليمات يعتبر من أهم الأمور الاحترازية الواجبة علينا جميعاً.

وشددت الوزارة في تعميم إلى القائمين على الشعائر الدينية في المساجد على ضرورة تجنّب أماكن الازدحام ما أمكن، والاعتناء بالتعقيم بعد كل اجتماع عام أو اجتماع بمن يشتبه بحالته الصحية، وتعقيم المسجد بشكل كامل بما فيه السجاد تعقيماً دورياً، وخاصة في الصفوف الأولى عقب كل صلاة جماعة وصباح كل يوم جمعة استعداداً لحضور المصلين.

كما دعت إلى وضع عبوات تعقيم اليدين لاستخدامها عند الدخول للمسجد وفي الحمامات والمواضىء، والتأكيد على عدم حضور صلاة الجمعة وصلوات الجماعة للمصابين بأعراض الرشح وارتفاع الحرارة والحمات الراشحة، وإغلاق المساجد عقب انتهاء الصلاة.

كما أعلن الاتحاد الرياضي العام تأجيل النشاطات الرياضية كافة ابتداء من 14 الشهر الجاري إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.

ويأتي قرار الاتحاد لاعتبارات صحية بغية سلامة اللاعبين والكوادر الفنية في جميع المحافظات.

وكان الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم أعلنا رسمياً تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023 التي كانت مقررة في شهري آذار وحزيران حتى إشعار آخر.