الصفحة الاولىصحيفة البعث

الاحتلال التركي يقطع مجدّداً مياه الشرب عن أهالي الحسكة

 

البعث-سانا:
تقوم الجهات الحكومية في محافظة الحسكة بتنفيذ خطة واسعة النطاق لمنع حصول أي إصابة بفيروس كورونا في المحافظة، بالتزامن مع إقدام النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية مجدّداً على قطع مياه الشرب عن أكثر من 600 ألف نسمة في مدينة الحسكة وتل تمر والتجمّعات السكانية المحيطة بها، وذلك عبر وقف الضخ من محطة علوك بريف رأسِ العين.
ويتعمّد النظام التركي ومرتزقته ضرب البنى التحتية، ومواصلة ممارساتهم الإجرامية بحق الأهالي، حيث سبق لهؤلاء المرتزقة أن أقدموا على قطع مياه الشرب عن أهالي مدينة الحسكة والتجمعات السكانية القريبة منها أكثر من مرة، حيث يعتبر مشروع ضخ مياه علوك المصدر الرئيس لتأمين مياه الشرب لهؤلاء الأهالي.
ويأتي ذلك غداة إدخال قوات الاحتلال التركي غرف مسبقة الصنع، وعددها 7 غرف، عبر قرية السكرية الحدودية، وإشادتها بجانب كازية عبدي القريبة من مفرق قرية أم عشبة التابعة لناحية ابو راسين بريف الحسكة الشمالي.
بالتوازي، استأنف مجلس مدينة الحسكة حملة التعقيم عبر رش محور سوق الهال وعدد من الشوارع الرئيسة، الجامع الكبير وساحة الرئيس، بمادة الرذاذ المعقّم، التي تحتوي مادة الكلور، وأطلقت جمعية صروح الأهلية حملة لتعقيم المصارف العامة وعدداً من الأسواق والمحال التجارية والدوائر الخدمية ودور العبادة والأفران الخاصة، إضافة إلى توزيع الكمامات والقفازات الطبية.
فيما نفّذ متطوعو جمعية سورية الأم الأهلية في مدينة القامشلي حملة للتعقيم في عدد من الشوارع الرئيسة وبعض المرافق الخدمية، وشملت مداخل الأبنية والمطاعم والأماكن الخدمية والساحات العامة في حي الوسطى، كمرحلة أولى، بهدف مساعدة الجهات الحكومية، والعمل بتشاركية إلى جانبها للتصدي للفيروس.
سياسياً، أدان الحزب الشيوعي الإسباني الإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية ودول أخرى غيرها، مؤكداً أنها شكل من أشكال الابتزاز والحرب وانتهاك فاضح لحقوق الإنسان.
وفي بيان نشره الحزب على موقعه الالكتروني طالب بإنهاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المفروضة على دول كثيرة، بما فيها سورية وفنزويلا وإيران وكوبا، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات الأحادية تساهم في تفاقم وباء فيروس كورونا المستجد، وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات كأداة لخنق وحصار الدول التي ترفض الانصياع لأوامرها مبينا أن فرض قوانين وإجراءات غير مقبولة ضد بلدان أخرى يعتبر مثالاً آخر على السياسة الخارجية العدوانية للولايات المتحدة.