محليات

“الشؤون الاجتماعية والعمل” تشدد الإجراءات الاحترازية على الجمعيات

دمشق – حياه عيسى

ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا, وتنفيذا لتعليمات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الموجهة لمديريات الشؤون والعمل في المحافظات للقيام بعمليات تعقيم في مختلف المعاهد ودور الرعاية الاجتماعية وغيرها للتصدي لفيروس كورونا, تم توجيه مدراء مديرياتها في المحافظات بالقيام بجولات ميدانية إلى اتحاد الجمعيات الخيرية وكل من جمعيات إغاثة الفقراء للوقوف على الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل تلك الجمعيات.

مدير العمل في الوزارة محمود دمراني بين في تصريح لـ “البعث” إلى أنه تابع عملية تعقيم كل من دار الحياة لرعاية المسنين وكافة مراكز جمعية الشباب الخيرية وجمعية الغراء والتعليق الدوام فيها, بالإضافة إلى تعقيم مركز مؤسسة حدودي السما وتعليق دوام طلابها بالتزامن مع قيام جمعية نور الخيرية بإطلاق حملة ” صار دورك للتوعية بفايروس كورونا” وتفعيل إجراءات التصدي والسلامة, مع التأكيد على استمرار العمل بالمراكز الصحية التابعة للجمعيات والمؤسسات الأهلية الخاصة على أن تتخذ ضمن تلك المراكز كافة إجراءات الوقاية والتعقيم بالحد الأقصى الممكن.

وأشار دمراني إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان استمرار الخدمات الضرورية لاسيما في مؤسسات الرعاية الاجتماعية ذات الإقامة الداخلية في ظل التدابير المتخذة للوقاية من فايروس كورونا، فعلى مستوى الإدارة المركزية تتابع مديرية الجاهزية تنفيذ مهامها من خلال نظام المناوبات لتأمين أمن المباني وعمليات التعقيم الدوري, بالإضافة إلى اتخاذ الترتيبات المناسبة لإنجاز صرف الرواتب والتعويضات والصرفيات الضرورية لتأمين الاحتياجات العاجلة بعد عقد النفقة أصولاً, بالإضافة إلى تكليف مكتب الآليات بتأمين الآليات اللازمة لنقل عناصر الجاهزية للمؤازرة في عمليات تعقيم مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتأمين نقل عاملي الإدارة المركزية الذين تتطلب ضروريات العمل.

أما على مستوى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ذات الإقامة الداخلية ( معاهد رعاية الأحداث, دور المتسولين والمشردين, دور رعاية مجهولي النسب, معاهد الإعاقة ذات الإقامة الداخلية) فقد أشار دمراني إلى أن المعاهد آنفة الذكر تتابع تقديم خدمات الرعاية بإشراف مدراء المديريات الفرعية ومديرية الخدمات الإجتماعية بالوزارة بما يضمن متابعة أحوال النزلاء وتأمين احتياجاتهم الصحية والغذائية, مع اتخاذ تلك المؤسسات مع مديرية الجاهزية في الإدارة المركزية ومدراء الشؤون بالمحافظات التدابير والإجراءات اللازمة لضمان أعلى درجات التعقيم والنظافة العامة والنظافة الشخصية للنزلاء وتخفيف الازدحام والتجمعات بين النزلاء ضمن حرم المؤسسة, إضافة إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان وجود المخزون المناسب من المواد الغذائية واحتياجات تحضير وجبات الإطعام والأدوية الضرورية ومواد التعقيم ومستلزمات الوقاية مع تجهيز غرفة مجهزة للعزل الداخلي للمرضى لاستقبال الحالات الجديدة التي يتم إدخالها إلى الدور وفقا للإجراءات القانونية والوقائية اللازمة.

يشار إلى أنه يتم معالجة حالات التشرد في الطرقات خلال فترة الإجراءات الاحترازية المؤقتة وبناء على البروتوكول الصحي الخاص بالتعامل مع الحالات للتأكد من خلوها من الإصابة الفيروسية، وفي حال وجود أي أعراض عند الشخص يحال إلى أقرب مركز صحي للفحص، ويتم استقبال الحالات في الدار المخصصة، كما أنه يتم الطلب من القضاء بالبت والنظر من قبل القاضي المختص في كافة قضايا الأحداث بالسرعة القصوى لتخفيف أعداد الأحداث المودعين في ( معاهد رعاية الأحداث, دور المتسولين والمشردين, دور رعاية مجهولي النسب, معاهد الإعاقة الداخلية)، وإخلاء السبيل بالقضايا المتعلقة بالأحداث.